#دلور ميقري - ليلى والذئاب: الفصل الثاني عشر/ 1
#دلور_ميقري
نازو، تألقَ حُسنها مع بلوغها سن الزواج؛ السن، المراوح عند أعتاب العام الخامس عشر بحَسَب عقلية ذلك الزمن. غير أنها لم تكن تقضي الوقتَ أمام المرآة بانتظار العريس، متأملة ما حُبيت به من جمال، وذلك على عادة كثيرات من بنات جنسها. فإنها سارت على خطى والدتها، حينَ كان لهذه ذات العُمر، فوضعت في ذهنها تعلّم الخياطة طالما أنّ من الصعب التحاق الأنثى بالمدرسة. أشغال البيت كذلك، بما فيها الطبخ، صارت نازو تتقنه......