اخبار العراق الان

سقوط ضحايا في تفجيرات على المحتجين ببغداد والناصرية

سقوط ضحايا في تفجيرات على المحتجين ببغداد والناصرية
سقوط ضحايا في تفجيرات على المحتجين ببغداد والناصرية

2019-11-16 00:00:00 - المصدر: كردستان 24


أربيل (كوردستان 24)- قالت مصادر أمنية عراقية، إن عدداً من المتظاهرين سقط بين قتيل وجريح في تفجيرات استهدفت على ما يبدو تجمعاتهم في بغداد والناصرية.

ووقع تفجيران في ساعة متأخرة من الليل قرب ساحة الطيران التي لا تبعد عن كثيراً عن ساحة التحرير وسط بغداد فيما نُفذ تفجير آخر على تجمع للمحتجين في الناصرية.

وقال مصدر أمني لكوردستان 24 إن أحد تفجيري بغداد "كان الأكثر دموية" عندما انفجرت "قنبلة صوتية" أسفل سيارة مما أدى الى اندلاع النيران فيها وانفجارها في ساحة الطيران، مشيراً الى أن المسعفين هرعوا الى المكان على الفور و"بدأت بنقل الضحايا".

وذكر بيان للسلطات الأمنية العراقية أن "عبوة" انفجرت أسفل السيارة. ولم يذكر البيان طبيعة العبوة فيما لو كانت ناسفة أو صوتية كما لم يتهم جهة بعينها.

وبحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية فان العبوة التي انفجرت "كانت بدائية الصنع"، وأكدت سقوط متظاهر وإصابة عدد آخر بجروح.

ولا يُعرف بالضبط معرفة ما إذا كان التفجيران على علاقة بالاحتجاجات المناهضة للحكومة في إطار محاولات المتكررة لفضها.

وبالتزامن مع تفجيري بغداد، أصيب 11 شخصاً في هجوم مماثل وقع قرب مبنى يتجمع فيه المتظاهرون في ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية في جنوب البلاد.

ويقول محللون إن التفجيرات كانت تستهدف المتظاهرين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات.

وكتب المحلل الأمني هشام الهاشمي على حسابه في فيسبوك "ما الذي يريده الملثم القذر من (التفجيرات)؟ ما هي اللوثة التي في عقله، وما هو العفن الذي في قلبه؟"

وهذه أحدث فصول العنف التي تخللت الاحتجاجات ووقعت على الرغم من دعوة المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني بوقف استهداف المتظاهرين.

وقال السيستاني منبهاً ومشككاً بقدرة النخبة السياسية الحاكمة في الإصلاح "لن يكون (العراق) ما بعد هذه الاحتجاجات كما كان قبلها".

وقتل أكثر من 320 متظاهراً وأصيب الآلاف منذ بدء الاحتجاجات التي طالبت في بادئ الأمر بتحسين الأوضاع لكنها وصلت الى حد المطالبة برحيل النخبة.

ويقول المتظاهرون إن الساسة أخفقوا وعلى مدى 16 عاماً بعد سقوط النظام السابق من توفير ابسط مقومات الحياة وأكدوا انهم لن يتراجعوا حتى تحقيق مطالبهم.