اخبار العراق الان

"لا الداخلية ولا الدفاع".. الشمري: "الطرف الثالث" يقتل المتظاهرين

"لا الداخلية ولا الدفاع".. الشمري: "الطرف الثالث" يقتل المتظاهرين

2019-11-16 00:00:00 - المصدر: كردستان 24


أربيل (كوردستان 24)- اتهم وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، "طرفاً ثالثاً" بقتل المتظاهرين وقوات الأمن للإيقاع بين الجانبين و"زرع الفتنة"، وقال إن القوات العراقية لم تصدر أي تعليمات بإطلاق النار على المحتجين المناهضين للنخبة السياسية في البلاد.

وقتل أكثر من 320 متظاهراً وأصيب الآلاف منذ بدء الاحتجاجات قبل شهر ونصف والتي تعتبر الأكبر على الإطلاق منذ سقوط النظام السابق.

وفي مقابلة مع قناة (فرانس 24) الفرنسية حيث يزور باريس قال الشمري إنه لم تعط أي تعليمات لإطلاق النار على المتظاهرين في الاحتجاجات.

وتابع "منذ اليوم الثاني للمظاهرات أصدر السيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أوامر بعد استخدام السلاح ضد المتظاهرين".

وأضاف انه "لم يستخدم السلاح لا من الجيش ولا قوات الداخلية" ضد المحتجين.

ولم يحدد الشمري هوية الطرف الثالث.

وحول ما إذا كان يقصد الحشد الشعبي قال الشمري "لا يمكن أن أؤكد أنه من الحشد الشعبي، لأنه جزء من المنظومة الأمنية العراقية".

وعن أسباب ارتفاع عدد القتلى باستخدام القوات الأمنية لقنابل الغازات المسيلة للدموع، قال الوزير "كانت تطلق بتصويب مباشر إلى رأس المتظاهر، وتؤدي إلى وفاته".

ولاحقاً، أصدرت وزارة الدفاع بياناً قالت فيه إن الشمري كان يشير الى الجيش والشرطة والحشد ومكافحة الإرهاب والبيشمركة في تصريحه حول "القوات المسلحة".

وجاء في البيان "هذه القوات لم تستورد القنابل الدخانية التي قُتل بها المتظاهرون، إنما استخدمها (الطرف الثالث) الذي أشار إليه الوزير، وهم عددٌ من الأشخاص ممن يحملون السلاح قاموا باستهداف القوات الأمنية والمتظاهرين لغرض زرع الفتنة فيما بينهم".

ويوم امس قتل متظاهر وأصيب نحو 27 شخصاً آخرين بجروح في تفجيرات بقنابل بدائية الصنع استهدف أماكن الاحتجاج في بغداد والناصرية.

وقالت لجنة حقوق الإنسان النيابية في بيان إن التفجيرات تثبت وجود "الطرف الثالث" الذي يسعى الى زعزعة الأمن ونشر الفوضى.

ويقول المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد خالد المحنا، اليوم الجمعة، إن "الطرف الثالث" يحاول حرف مسار التظاهرات من السلمية إلى استخدام العنف.

ولم تحدد وزارة الداخلية ولا لجنة حقوق الإنسان هوية الطرف الثالث.