#دلور ميقري - ليلى والذئاب: مستهل الفصل الرابع عشر
#دلور_ميقري
1رحيلُ ليلو إلى الوطن، ترك فراغاً كبيراً لدى كل مَن كان مقرباً إليها وإلى أسرتها، وكما لو كانت أمه أو شقيقته أو ابنته.. وكانت كل ذلك، حقاً، بالنسبة لشملكان. هذا أضافَ هماً جديداً على قلب أرملة أوسمان؛ هيَ مَن كانت تعاني أصلاً من خواء في الروح، نتيجة تجربة حب تم وأدها في المهد. لكن وجود قطعة من روح ليلو إلى جانبها، خفف قليلاً من أثر الرحيل. برغم ذلك، بقيت كلمات الوداع تقض مضجعها كلما استعادتها:......