#دلور ميقري - ليلى والذئاب: الخاتمة
#دلور_ميقري
بعد رحيل نازو بعدة أشهر، حملَ أحدُ الحجاج رسالةً إلى عليكي آغا الكبير، بعثها أخوه من مكان إقامته الجديد في مازيداغ. الحاج، وهوَ من آل لحّو، قال في نهاية الزيارة أنه مستعد بكل سرور لنقل جواب الرسالة في حال عودته سالماً من الحج. سذاجة الرجل، جلبت ابتسامة المضيف مع فكرةٍ دارت في رأسه: " أكنتُ مثل هذا الرجل القرويّ، لو أن الحظ لم يقُد والدي إلى الشام؟ ". لكن ابتسامته لم تعمر طويلاً، غبّ قراءته الرسالة......