علاوي يصعد من لهجته ضد إيران.. ويوجه مطالب لمرحلة ما بعد عبد المهدي
بغداد/الغد برس:
اعتبر زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي لا يتحمل إلا الجزء الأصغر بما رافق حركة الاحتجاجات الشعبية من أعمال عنف وسقوط الضحايا، فيما قدم سلسلة مقترحات أبرزها تشكيل حكومة تصريف أعمال.
وذكر بيان لمكتب علاوي تلقت "الغد برس" نسخة منه، أنه " نوضح للرأي العام ان قضية التظاهرات والمتظاهرين لا يتحمل فيها السيد عادل عبد المهدي الا الجزء الاصغر منها، حيث ان الجزء الاكبر من المشكلة يكمن في طبيعة وهيكلية العملية السياسية التي اصبحت مؤذية ومدمرة للعراق، وادت الى شرذمته، واعتمدت التهميش، والاقصاء، والطائفية السياسية، وارتهنت قراراتها الى القوى الخارجية الاقليمية، وادخلت مصير العراق بعد ان اضعفته الى لعبة الامم".
وأضاف أن ما ينبغي عليه العمل اليوم هو " تشكيل حكومة تصريف اعمال تكون مهمتها التهيئة لاجراء انتخابات نزيهة مبكرة بمدة لا تتجاوز ٤ او ٥ اشهر".
ودعا إلى "اقالة المفوضية الحالية واعتماد مفوضية جديدة من نقابة المعلمين والمحامين والاعضاء السابقين في المفوضيات السابقة المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة".
وحث على "محاكمة المفسدين وحماتهم وكل من تورط بسفك الدم العراقي وتقديمهم الى محاكمات علنية".
ودعا أيضا إلى "تحرير القرار السيادي العراقي وضمان استقلاليته بعيداً عن التأثيرات الاقليمية المهينة من هذا الطرف او ذاك".
وطالب بـ" الخروج من المحاصصة الطائفية وتعديل بعض فقرات الدستور و استكمالها من حكومة ومجلس نواب منتخب، ومنع ظهور قوائم تمثل الطائفية او التي تسيس الدين او المذهب وسن قانون جديد للانتخابات".
وختم البيان بالقول "نستنكر التصريحات من بعض الموظفين الايرانيين المتكررة التي تتضمن اتهامات وافتراءات بحق المحتجين السلميين، ونعتبر ذلك تدخلاً في الشأن الداخلي، وهو ما سنقدم بهِ شكوى لدى منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية والامم المتحدة".