اخبار العراق الان

أربيل (كوردستان 24)- بحث رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ سبل "تفادي نشوب حرب" في المنطقة.

وأجريت هذه المحادثات في اتصال هاتفي ضمن سلسلة من المكالمات الهاتفية التي تلقاها عبد المهدي من كبار المسؤولين في العالم إثر أزمة مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

ودفعت تداعيات الضربة الأمريكية، التي قتلت ايضاً القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد، البرلمان العراقي الى إصدار قرار دعا فيه كل القوات الأجنبية الى مغادرة العراق.

وذكر بيان لمكتب عبد المهدي أنه ابلغ ستولتنبرغ "موقف الحكومة والبرلمان العراقي من تواجد القوات الأجنبية وقرار انسحابها من العراق وحفظ سيادته".

وجاء في البيان "جرى التباحث في الأزمة الحالية وتطوراتها الأمنية وجهود تفادي نشوب حرب في المنطقة وتخفيض التصعيد ونزع فتيل الأزمة وتجنيب شعوب المنطقة والعالم تداعيات الحرب".

وبعد أزمة مقتل سليماني، علق التحالف الدولي والناتو مهامها التدريبية للقوات العراقية، فيما أقدمت دول عديدة، ضمن التحالف الدولي، على سحب رعاياها وخفض عديد قواتها في عدد من المعسكرات العراقية بسبب المخاوف من اندلاع حرب بين واشنطن وطهران.