اخبار العراق الان

هل منح الكرد عبد المهدي موافقة نهائية لرئاسة حكومة مؤقتة في العراق؟

هل منح الكرد عبد المهدي موافقة نهائية لرئاسة حكومة مؤقتة في العراق؟
هل منح الكرد عبد المهدي موافقة نهائية لرئاسة حكومة مؤقتة في العراق؟

2020-01-13 00:00:00 - المصدر: كلكامش برس


كلكامش برس/بغداد 

ظهرت تحركات عبد المهدي مؤخرًا تتكشف عن النوايا التي تتعلق بعودته لرئاسة الوزراء بعد نحو 3 أشهر على تقديمه الاستقالة.

وبهذا السياق، قالت صحيفة اندبندنت البريطانية، إن الآلاف في العاصمة بغداد ومدن الجنوب العراقية تظاهروا، أمس الأحد، للتعبير عن رفضهم الأنباء التي تتحدث عن وجود مفاوضات لإعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي تشكيل الحكومة الجديدة.

وذكرت وسائل إعلام، أن زيارة عبد المهدي لأربيل والسليمانية كانت لبحث تكليفه تشكيل حكومة مؤقتة، لكنها ستكون بكامل الصلاحيات ويمكنها تنظيم الانتخابات المبكرة.

وبحث عبد المهدي في أربيل مع رئيس الحزب “الديموقراطي الكردستاني” مسعود بارزاني ونيجرفان بارزاني رئيس حكومة أربيل، “الأوضاع الراهنة في البلاد”، قبل أن يتوجه إلى محافظة السليمانية للقاء قيادات حزب رئيس الجمهورية برهم صالح “الاتحاد الوطني الكردستاني”.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها، إن رئيس الوزراء المستقيل بحث مع القادة الأكراد إمكانية تكلفيه بإدارة “الحكومة الموقتة”، التي ستكون مهمتها الرئيسة هي الإعداد للانتخابات المقبلة، خصوصاً بعدما فشلت القوى البرلمانية في الاتفاق على اسم توافقي للمرحلة الانتقالية المقبلة.

وذكرت المصادر أن الأحزاب الكردية لم تمنح عبد المهدي موافقة نهائية على تكليفه مرة أخرى تشكيل الحكومة، لكنها منفتحة على أي اتفاق سياسي تتوصل إليه الكتل في بغداد.

وأكد النائب عن تحالف “الفتح” حنين قدو على “وجود رغبة لدى بعض الجهات السياسية والنواب في إعادة منح الثقة لحكومة عبد المهدي”، مشيراً إلى “فشل القوى السياسية في اختيار رئيس للحكومة”.

واعتبرت أطراف معارضة لترشيح عبد المهدي مرة أخرى أن الأمر أشبه بعود ثقاب تلقيه أحزاب السلطة في برميل بارود سينفجر في وجهها”.

وتجددت الاحتجاجات العنيفة في العاصمة وعدد من المحافظات العراقية، مع أنباء عن اتفاقات سياسية لإعادة منح الثقة لعبد المهدي وعودته إلى المنصب.

وأغلق المتظاهرون الغاضبون، صباح الأحد في البصرة، بوابة مستودع الفاو النفطي، فيما شهدت ذي قار قطع عدد من الطرق، وأضرم المتظاهرون النار بالإطارات وقاموا بإغلاق تقاطع البهو في الناصرية.

أما النجف، فقد شهدت تحركات أوسع وأكثر تصعيداً، حيث أقدم طلاب متظاهرون على إغلاق بوابة جامعة الكوفة ومنع الموظفين من الدخول.

وقطع المحتجون عدداً من الطرق بين النجف والكوفة وأغلقوا طريق مطار النجف بالإطارات المحترقة.

وفي بابل، أغلق متظاهرون شارع 60 وجسر الثورة وعدد من الجسور والطرق الأخرى. وأعلن طلاب الجامعات استمرار إضرابهم حتى تحقيق مطالب المحتجين.

وأقفل الطلاب جامعة القادسية وأعلنوا استمرارهم في الإضراب متحدّين قرار وزارة التعليم العالي.