السيستاني يندد بالاحداث الدامية ويحمل القوات الامنية مسؤولية الاستقرار
أربيل (كوردستان 24)- ندد المرجع الديني الاعلى في العراق علي السيستاني بالاحداث الدامية التي وقعت في بغداد والنجف، محملا القوات الامنية مسؤولية حفظ الامن واعادة الاستقرار.
وتلا ممثل المرجعية الدينية أحمد الصافي في خطبة الجمعة بيان مكتب السيستاني.
وجاء في الخطبة "على الرغم من النداءات المتكررة التي اطلقتها المرجعية الدينية حول ضرورة نبذ العنف والالتزام بسلمية التظاهرات، وتنقية الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح من الأعمال التي تضر بمصالح الناس وتفقده تضامن المواطنين وتعاطفهم، الا ان ذلك لم يحل دون وقوع حوادث مؤسفة ومؤلمة خلال الأيام الماضية سفكت فيها دماء غالية بغير وجه حق، وكان آخرها ما وقع في مدينة النجف الأشرف مساء الأربعاء الماضي".
وادان السيستاني "كل الاعتداءات والتجاوزات التي حصلت من أي جهة كانت" فيما اكد على انه "لا غنى عن القوى الأمنية الرسمية في تفادي الوقوع في مهاوي الفوضى والاخلال بالنظام العام".
واكد على ضرورة ان "تتحمل القوات الامنية مسؤولية حفظ الامن والاستقرار، وحماية ساحات الاحتجاج والمتظاهرين السلميين، وكشف المعتدين والمندسين، والمحافظة على مصالح المواطنين من اعتداءات المخربين ، ولا مبرر لتنصلها عن القيام بواجباتها في هذا الاطار".
واوضح ان "الحكومة الجديدة التي تحل محل الحكومة المستقيلة يجب أن تكون جديرة بثقة الشعب وقادرة على تهدئة الأوضاع واستعادة هيبة الدولة والقيام بالخطوات الضرورية لإجراء انتخابات مبكرة في أجواء مطمئنة بعيدة عن التأثيرات الجانبية للمال او السلاح غير القانوني او للتدخلات الخارجية".
سوار احمد