اخبار العراق الان

عودة الاشتباكات إلى بغداد... واكتمال حكومة علاوي

عودة الاشتباكات إلى بغداد... واكتمال حكومة علاوي
عودة الاشتباكات إلى بغداد... واكتمال حكومة علاوي

2020-02-13 00:00:00 - المصدر: اندبندنت عربية


مع عودة التوتّر، مساء الأربعاء 12 فبراير (شباط)، إلى العاصمة العراقية ومدن أخرى في البلاد، بعدما أعادت السلطات فتح جسر السنك الرئيس في بغداد صباحاً، أعلن النائب محمد الخالدي اكتمال التشكيلة الحكومية لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، مشيراً إلى أن "علاوي سيعلن عنها رسمياً الأحد المقبل"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية.

وقال إن "علاوي سيبلغ رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، وسيطلب من البرلمان عقد جلسة طارئة للتصويت على الحكومة".

وأوضح الخالدي أن هناك ضغوطاً من قبل بعض الكتل، إلّا أنها لن تؤثر في تمرير التشكيلة الحكومية داخل مجلس النواب.

وكان علاوي تعهد بتشكيل حكومة تمثل جميع الأطياف ورفض مرشحي الأحزاب، كما تعهّد بمحاربة الفساد وتوفير فرص العمل، إلا أن تسميته لا تزال تقابل برفض المحتجين في الساحات.
 

واندلعت اشتباكات بين المحتجين والقوى الأمنية في ساحة الخلاني وسط العاصمة، بعدما حاولت الأخيرة إعادة المتظاهرين إلى ساحة التحرير لحصرهم فيها، مستخدمةً كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع. 

وأدّت المواجهات إلى اختناق 17 شخصاً، وفق ما نقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر أمني، و"تسجيل 27 إصابة واختناقاً لمتظاهرين وقوى أمنية في محافظة ذي قار، وسبع حالات اختناق لمحتجين في بابل".

فتح جسر السنك

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت السلطات العراقية أعادت الأربعاء فتح جسر السنك، الذي يؤدي إلى حي قريب من المنطقة الخضراء التي تضمّ المباني الحكومية والدبلوماسية. ويمتدّ بالتوازي مع جسر الجمهورية الذي يربط المنطقة الخضراء بمعسكر الاحتجاج الرئيس في ساحة التحرير، الذي ما زال مغلقاً.

وقال السكرتير العسكري الخاص لقائد القوات المسلحة العراقية محمد البياتي إن السلطات تمكنت منذ الصباح الباكر، وبمعاونة المحتجين، من إعادة فتح جسر السنك والسماح بمرور المركبات والسكان عليه بحرية، وشوهدت قوات الأمن بالقرب من رافعات تنقل حواجز إسمنتية وُضعت لمنع المحتجين من عبور الجسر.
 


مقتل المئات

وقُتل حوالى 500 شخص في التظاهرات التي اندلعت مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي للمطالبة بعزل النخبة الحاكمة التي وصفها المحتجون بأنها "فاسدة"، وبإنهاء التدخل الأجنبي في البلاد، خصوصاً من جانب إيران والولايات المتحدة.

وذكر التلفزيون الحكومي أن مكتب العمليات العسكرية في بغداد دعا من تبقّى من المحتجين إلى المكوث في مخيم الاحتجاج الرئيس في ساحة التحرير.