اخبار العراق الان

كشفت رسالة موجهة من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الى وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، عن تقديم العراق عددا من المقترحات بشأن استقدام الجانب الأميركي أسلحة جديدة الى العراق، ومن بينها منظومة باتريوت الصاروخية الدفاعية.

وتضمنت الرسالة التي جاءت ردا على رسالة من الجانب الأميركي، دعوة الأخير الى التريث فيما يتعلق بمطالبته العراق، بإجراءات كان من بينها تعويض عدد من المدرعات المتضررة في القواعد الاميركية، وتقديم تسهيلات حول سمات الدخول، واستقدام منظومة باتريوت الصاروخية الدفاعية، وتأجيل ذلك لحين تشكيل الحكومة الجديدة، أو الذهاب الى البرلمان لاستحصال الموافقة عليه.

وطالب عبد المهدي عبر الرسالة، بدراسة احتمال توريد المنظومة لمصلحة العراق بتسهيلات دفع ميسرة، لتشكل نظاما دفاعيا متكاملا، على كامل أراضيه، لحماية أجوائه، داعيا الجانب الأميركي الى الثقة بدور العراق الرافض لسياسة المحاور، وسعيه للتهدئة من خلال علاقاته الممتازة مع واشنطن وطهران، وباقي دول العالم.

وحملت الرسالة عددا من الاستفسارات، حول الجهة التي ستستخدم ضدها تلك الأسلحة، وهل ستكون ضد إسرائيل التي هاجمت العراق لمرات عديدة، او ضد تنظيم داعش الإرهابي، إضافة الى ما يمكن ان يثيره الموضوع من لغط حول استقدام الباتريوت للدفاع عن القوات الأميركية، والتي من المفترض خفض عددها، في ظل قرار البرلمان المتعلق بإنهاء الوجود الأجنبي.

مرتبط