اخبار العراق الان

الترا عراق - فريق التحرير

حذرت خلية الأزمة في مجلس النواب، من كسر حظر التجوال، ووصت ما جرى في مدينة الناصرية بـ"الفتنة"، فيما أصدرت جملة من المقررات.

أصدرت خلية الأزمة البرلمانية جملة قرارات وتوصيات ضمن جهود مواجهة فيروس "كورونا" 

وعقدت اللجنة، يوم السبت 4 نيسان/أبريل، اجتماعًا لمناقشة الملفات المرتبطة بمكافحة جائحة "كوفيد – 19"، وفق بيان رسمي.

وأصدرت الخلية عدة توصيات وقرارات، منها التوجه، الأحد 5 نيسان/أبريل، لزيارة محافظات، النجف وكربلاء وبابل، باعتبارها المناطق الأعلى تسجيلاً للإصابات، بهدف الوقوف على أبرز المشاكل والعمل على تذليلها.

اقرأ/ي أيضًا: العراق يسجل 48 إصابة جديدة.. ذي قار تقفز على نظيراتها والأنبار تعود للقائمة

ودعت الخلية، بحسب البيان، إلى "دعم القوات الأمنية في بغداد والمحافظات وتشديد إجراءاتها في منع كل أشكال كسر الحظر"، مؤكدةً أن "ما يحدث في الناصرية في هذا الظرف الاستثنائي فتنة ستدمر كل الجهود المتخذة لمواجهة الجائحة، وسيعرض حياة ملايين الناس إلى الخطر".

كما انتقدت الخلية، ما وصفتها بـ"رسائل الاطمئنان غير الواقعية"، التي تصدر عن بعض المسؤولين التنفذيين إلى المواطنين، مشددة على ضرورة "إيقافها فورًا".

وقالت اللجنة، إن "ذلك يعتبر خطًأ فادحًا، في وقت نكون بأمس الحاجة إلى عدم الاستهانة بخطورته، فضلاً أن هذه التصريحات تساعد في كسر الحظر وعدم الالتزام بالوصايا الوقائية وأبرزها البقاء في المنازل".

ودعت الخلية، وزارتي الخارجية والنقل إلى "التنسيق العاجل بشان إرسال البيانات الدقيقة إلى وزارة الصحة، لتقوم بدورها في الإسراع باتخاذ قرار بعودة العراقيين الموجودين في الخارج بعد توفير كافة إجراءات الحجر"، كما قررت اللجنة استضافة وزير الهجرة والمهجرين خلال الأيام المقبلة، لبحث أوضاع مخيمات النازحين في هذا الظرف، والحديث عن المبالغ المصروفة لشراء المواد الغذائية والصحية.

وطالبت الخلية البرلمانية، القوات الأمنية في بغداد والمحافظات بـ"تسهيل دخول الشاحنات الغذائية والطبية بعد استكمال إجراءات الفحص، استنادًا للتعليمات الصادرة من مجلس الوزراء وخلية الأزمة الوزارية"، مع الاتفاق على "مطالبة وزارة الصحة باستكمال تهيئة أماكن للحجر الصحي للملامسين، والإسراع في انجاز عملية تعاقد كيماديا مع الشركات لشراء الأجهزة والعدد الطبية، بالإضافة إلى استكمال الإجراءات الفنية والحكومية لنقل الأجهزة والمستلزمات الصحية التي تبرع بها عدد من التجار العراقيين في الصين".

وصفت اللجنة كسر حظر التجوال في الناصرية بـ"الفتنة" ودعت إلى وقف "رسائل الاطمئنان" التي تصدر عن بعض المسؤولين

كما طالبت الخلية أيضًا، رئيس مجلس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، بشكل رسمي بـ"الإيعاز لهيئة التقاعد العامة للعمل على إنجاز معاملات الموظفين المتقاعدين لمرور أكثر من ثلاثة أشهر دون حصولهم على المستحقات المالية، أو إيجاد حل مؤقت لحين إكمال المعاملات لمواجهة الظرف الحالي، والإيعاز لهيئة التقاعد العامة لغرض إنجاز الرواتب التقاعدية المتأخرة لرئيس وأعضاء مجالس المحافظات والأقضية والنواحي والبلدية ممن أحيلوا على التقاعد بعد صدور قانون تعديل قانون مجالس المحافظات".

اقرأ/ي أيضًا:

صافرات إنذار وسلام وطني.. حزمة قرارات جديدة لمواجهة "كورونا" في العراق

وزير الصحة يكشف شرطًا للتخلص من فيروس كورونا بشكل نهائي