الحرس الثوري: أمريكا أرادت قصف مقر خامنئي بعد اغتيال سليماني
شفق نيوز/ افاد قائد القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة كانت تريد استهداف وقصف مقر عمل المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي، عقب اغتيال الجنرال قاسم سليماني بغارة جوية في العراق، مطلع كانون الثاني/يناير الماضي.
وقال العميد حاجي زاده في تصريحات صحافية نقلتها وسائل إعلام رسمية، إن "الولايات المتحدة بعدما اغتالت القائد قاسم سليماني، كانت تنوي قصف مقر عمل المرشد علي خامنئي في طهران".
وأضاف أن "أمريكا أرادت إيصال رسالة باغتيال سليماني، وهي إننا ضربنا رمز المقاومة، حتى نجعل الخوف والرعب في قلوب قادة المقاومة".
وتابع: "كان لديهم (الأمريكان) تأكيد خاطئ بأن إيران لن ترد على اغتيال قاسم سليماني، عندما رأوا أن الناس كانوا يرددون شعار الانتقام، قالوا إن إيران إذا اتخذت إجراء، فسوف نقصف 52 موقعا ونقطة في إيران".
وقال القائد بالحرس الثوري، إن "أحد تلك المواقع الثقافية والمهمة، هي أنهم أرادوا قصف المقر الرسمي والمكتب ومكان العمل الرئيسي للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية بالعاصمة طهران، لكنهم رأوا أن قاعدة عين الأسد أصيبت بصواريخ، وصباح اليوم نفسه تم بث برنامج لقاء خامنئي من مكتبه مع حشد من الإيرانيين".
وبعد يومين من اغتيال سليماني بغارة لطائرة مسيرة قرب مطار بغداد الدولي، في الثالث من كانون الثاني/يناير الماضي، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستهداف نحو 52 موقعا إيرانيا، "بعضها على أعلى مستوى من الأهمية، لإيران والثقافة الإيرانية"، مشيرا إلى أن الضربات ستكون "سريعة جدا، وقوية جدا"، على حد وصفه.
وفي الثامن من كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت القوة الجوية للحرس الثوري قصف قاعدة عين الأسد الأمريكية بمحافظة الأنبار غرب العراق بسلسلة صواريخ؛ ردا على اغتيال سليماني.