ترامب يهاجم "نانسي المجنونة": هناك كمية ضخمة من اختبارات كورونا
باشرت المستشفيات الأميركية، التي اجتاز الكثير منها ذروة الضغوط خلال تفشي كورونا، باستخدام فواصل زجاجية وأدوات فحص متطور للمرضى والحد من عدد من يستقلون المصاعد لإقناع الناس خاصة الذين يحتاجون رعاية عاجلة بأن المستشفيات آمنة.
وأوقفت المستشفيات بعض الإجراءات الاختيارية المربحة وغيرها من العمليات غير الضرورية قبل أسبوعين كي يتسنى لها الاستعداد لتفشي فيروس كورونا.
لكن الخوف من الفيروس شديد العدوى الذي قتل ما يربو على 63 ألف شخص وأصاب أكثر من مليون في الولايات المتحدة أبقى المرضى، حتى من يعانون من أزمات صحية خطيرة مثل السكتات الدماغية والتهاب الزائدة، الدودية بعيدا عن أقسام الطوارئ.
وقال مارك سولازو كبير مسؤولي العمليات في نورثويل هيلث، أكبر مقدم لخدمات الرعاية الصحية في نيويورك، إنه "علينا أن نقنع الناس أننا في أمان... وأن العزوف عن الرعاية الصحية في الأوضاع الطارئة سيسبب المزيد من الضرر".
وإلى جانب الرعاية في الحالات الطارئة بدأت شركات توفير الخدمات الصحية في إخطار المرضى أنهم يستطيعون العودة للمستشفيات من أجل تلقي رعاية صحية دورية، مضيفة أنها تطبق إجراءات احترازية جديدة لاستعادة ثقة العامة.
وأشارت إلى أن جهود مكافحة الجائحة ستستمر وتشمل فحص المرضى الذين تظهر عليهم أعراض كوفيد-19 وقياس درجة حرارة جميع من يدخلون المنشآت الصحية ومطالبة الناس بارتداء كمامات وتوفير مناديل مطهرة.
وكشفت إحصاءات المطالبات في شركة "سيغنا كورب" للتأمين الصحي تراجع معدلات العلاج بالمستشفيات في مارس مقارنة مع فبراير لمجموعة من الأمراض الحرجة.
وتراجعت المعدلات بنسبة 11 بالمئة لأمراض القلب الخطيرة ومنها الأزمات القلبية، وتجاوز التراجع 30 بالمئة للمرضى الذين يعانون من جلطات دماغية أو اضطراب في ضربات القلب.
ويرسل مركز سيدارس "سيناي" الطبي في لوس آنجليس رسائل بريد إلكتروني للمرضى لطمأنتهم أن المصابين بكوفيد-19 يعالجون بمعزل عن بقية المرضى في المستشفى، وأن العاملين في المستشفى يخضعون لفحص يومي والجميع ملزمون بارتداء الكمامات.
وتقوم المستشفيات بإعادة تصميم غرف الانتظار لزيادة المسافة بين المقاعد التي تستبدل في بعض الأحيان بأثاث مصنوع من مواد سهلة التنظيف.