اخبار العراق الان

"أدلة دامغة" على قرصنة روسية استهدفت ميركل

"أدلة دامغة" على قرصنة روسية استهدفت ميركل

2020-05-13 00:00:00 - المصدر: الحرة


سجلت روسيا مجددا الأربعاء أكثر من عشرة آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، غداة بدء تخفيف حذر لإجراءات العزل.

ومنذ الثلاثاء، باتت روسيا ثاني دولة في العالم من حيث عدد الإصابات مع 242 ألفا و271 حالة. وتسجل يوميا أكثر من عشرة آلاف حالة إضافية منذ مطلع مايو. لكن معدل الوفيات فيها يبقى منخفضا مقارنة مع دول أخرى مع 2212 وفاة.

وأكد وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو أمام البرلمان أن البلاد لا تواجه أي نقص في عدد الآسرة المتوفرة في المستشفيات.

وغالبية الحالات الجديدة التي رصدت هي لأشخاص لا تظهر عليهم عوارض المرض أو تكون خفيفة ولا تتطلب دخول المستشفى. كما أن 43,1 في المئة من الحالات العشرة آلاف و899 التي سجلت في الساعات ال24 الماضية لم تظهر عليهم أية عوارض لوباء كوفيد-19.

وأوضح الوزير أنه تمّ وصل حوالى 1500 مريض بأجهزة التنفس الإصطناعي. وقال إن النقص في معدات الوقاية في المستشفيات الذي تحدث عنه عدد من الأطباء بينهم اثنان تحدثا لوكالة فرانس برس، بات أقل، رغم أنه لا يزال قائما.

وقال الوزير إنه يتوقع تجربة أولى نماذج لقاحات في روسيا في يونيو، مشيرا إلى أن العديد من الأدوية ستدخل في مرحلة التجارب السريرية أيضا "في الأسابيع المقبلة".

وسمحت مناطق روسية عدة، أقل تضررا بالوباء مقارنة مع العاصمة، لبعض المتاجر بإعادة فتح أبوابها. لكن غالبية الأماكن العامة تبقى مغلقة بما في ذلك المطاعم، فيما لا تزال التجمعات محظورة حتى إشعار آخر.

واستأنفت الصناعات والأورش العمل أيضا بما يشمل موسكو.

ولا تزال العاصمة الروسية، البؤرة الأساسية للوباء، خاضعة لإجراءات عزل بشكل كامل تقريبا رغم عدم الالتزام بها بدقة على الدوام. وبات وضع الكمامات وقفازات الوقاية إلزاميا في وسائل النقل العام والسوبرماركت.

وأعلن الناطق باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ديميتري بيسكوف الثلاثاء أنه مصاب بالمرض على غرار رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين ووزيرين وعدد من النواب.

وتؤكد روسيا التي وصل إليها الوباء بعد دول أوروبا الغربية، أن انخفاض معدّل الوفيات يعود إلى أنها أمرت منذ مارس بعزل المسافرين القادمين من الدول المتأثرة بالفيروس وكذلك السكان المعرضين للخطر وأعادت تنظيم نظامها الإستشفائي.

ويعتبر منتقدون أن السلطات لا تأخذ بالاعتبار وفاة الآلاف ويشتبهون بأنها تعزو وفاة مصابين بكوفيد-19 إلى أسباب أخرى.