شائعة عن وفاة الرئيس اللبناني تخرج وكالة الأنباء الرسمية عن صمتها
حادثة جديدة تضاف إلى سجل "الثنائي الشيعي" في لبنان، أي حزب الله وحليفه حركة أمل التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، في الاعتداء على المنتفضين من حراك 17 أكتوبر، وخصوصا أولئك الذين ثاروا بوجه هذا الثنائي في مناطق سيطرته في جنوب البلاد وضاحية بيروت الجنوبية.
هذه الاعتداءات التي تأتي منسقة ومدروسة من قبل أشخاص يعرفهم المعتدى عليه بالوجوه والأسماء، لأنهم من نفس القرية أو المنطقة التي يقطن فيها، دائما تكون بسبب منشور كتبه انتقد فيه "الثنائي" أو بسبب رأي عرضه خلال مشاركته في التظاهرات ضد الطبقة السياسية الحاكمة، وبعدها يتدخل الوجهاء في محاولة لعدم تقديم شكوى ضد المعتدين، والتي وإن قدمت فإنها توضع في أدراج القضاء بسبب التدخلات السياسية من الجهات التي تحميهم.
آخر هذه الاعتداءات ما تعرض له مخرج "جريدة 17 تشرين" (صحيفة محلية انطلقت مع بدء التظاهرات في 17 أكتوبر) بشير أبوزيد في بلدته الجنوبية كفررمان، بسب ما كتبه على حسابه على فيسبوك، منتقدا فيه انقطاع الكهرباء عن مختلف مناطق الجنوب باستثناء قصر الرئيس نبيه بري ومحيطه.
وكتب بشير أول من أمس: "طفّوا إدّام بيت نبيه بري وضوّوا بيوت الناس" (أطفئوا الإضاءة قرب منزل نبيه بري وأضيئوا منازل الناس)، هذا ما أثار حملة افتراضية شبه منظمة عليه، وصلت الى اتهام والده بسرقة الكهرباء، حيث أوضح في منشور آخر أن ما يثار حول والده هو شائعات، قبل أن تتحول الحملة ضده إلى اعتداء جسدي دخل على إثره الى المستشفى، بعد إصابته في يده وكتفه وعينه.
يُذكر أنّ أبوزيد سبق وأُوقف من قبل القوى الأمنية في بيروت أثناء تغطيته أحد تظاهرات الحراك الشعبي، ثم أعيد إطلاق سراحه.
وكالعادة وبعد كل اعتداء على الناشطين تصدر حركة أمل بيانا تستنكر ما حدث وتؤكد أن الحادث فردي، وهذا ما حصل هذه المرة حيث عقد في مقر قيادة إقليم الجنوب في "حركة أمل" في النبطية لقاء مشترك مع "الحزب الشيوعي اللبناني"، وأكد الجانبان أن "ما جرى في كفررمان هو حادث فردي لا طابع سياسياً له، وهو قيد المعالجة والمتابعة من الجهات المختصة".
ما بحياتي طلعت عالجنوب وكان في طريق مضوية غير طريق المصيلح. طفوا قدام بيت بري وضووا بيوت الناس #أنا_بشير_أبو_زيد pic.twitter.com/4D0dtJg7Xp
— Batoul (@BHH291) May 23, 2020
ما حصل مع أبو زيد أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، وتحول هاشتاغ " #انا_بشير_ابو_زيد" إلى الأكثر تداولا على منصات وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان، حيث استنكر الناشطون الاعتداءات الممنهجة التي يتعرض لها كل شخص ينتقد "الثنائي الشيعي" وخصوصا إذا كان من البيئة التي يسطر عليها هذا الثنائي.
كل التضامن مع بشير ضد البلطجة والضرب ومنطق الميليشيات #أنا_بشير_أبو_زيد #لبنان__ينتفض pic.twitter.com/9yE5588JCl
— بولا يعقوبيان (@PaulaYacoubian) May 23, 2020
حين يصاب الخنزير البري بجرح يصبح أكثر شراسة وأذيه، الصياد يعلم.. لذلك يجلس في مكان مرتفع ويتركه لينزف حتى الموت.. وهذا ما يحدث مع الثنائي الشيعي في الأونه الأخيرة وخاصة حركة أمل "مضغوطين على الأخر" دعوهم ينزفوا...#بداية_النهاية#انا_بشير_ابو_زيد pic.twitter.com/FEqa7NuFk6
— حسين نصرالله (@hussein_nasrlah) May 23, 2020
بغض النظر مع مين و لمين بينتمي #انا_بشير_ابو_زيد طفّوا بيوت كل السياسيين لنضوي بيوتنا
— abo imad (@junior_imad) May 24, 2020
#أنا_بشير_أبو_زيد كلمة حق في وجه سلطان جائر✌????
— Riham (@rihamKh2) May 23, 2020
بتكون رايح على الجنوب قد ما معتمة الطريق بتصير تصلّي توصل لحد بيت برّي لتتأكد انك ماشي صح
— Layal A. Saad (@layalsaad) May 23, 2020
الطرقات معتمة والبيوت مطفية
الا اعجوبة وحدة قدام بيت الاستاذ، ليل نهار مضوية نوره بضل فايض اجلكم.
عليه مرة جديدة:
اطفوا قدّام بيت نبيه برّي وضوّوا بيوت الناس. #انا_بشير_ابو_زيد pic.twitter.com/Uwx04fI5yf
