اخبار العراق الان

مطلوب بتهم عدة.. قبرص تقرر تسليم عضو في "حزب الله" للولايات المتحدة

 مطلوب بتهم عدة.. قبرص  تقرر تسليم عضو في
مطلوب بتهم عدة.. قبرص تقرر تسليم عضو في "حزب الله" للولايات المتحدة

2020-05-30 00:00:00 - المصدر: الحرة


وقف الرئيس البرازيلي المثخن بالانتقادات، جاير بولسونارو، خارج مسكنه الخميس، غاضبا، مرتديا ربطة عنق منقوشة بالبنادق، بعد يوم من اقتحام الشرطة ممتلكات تابعة لعدد من مناصريه، في إطار  تحقيق بشأن شبكة تنشر معلومات مضللة عبر الإنترنت، ضمن سلسلة تحقيقات جنائية وتشريعية تركز على الرئيس وأسرته وأشخاص مقربين منه، وفق ما تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".

"لن نعيش يوما آخر كأمس. هذا كافٍ"، قال الرئيس معلقا على مداهمات الأربعاء في مؤتمر صحفي عقد خارج مقره الرسمي.

وأردف بولسونارو "لقد وصلنا الحد الأقصى".

ومع اقتراب محاصرة المحققين له ولمعاونيه، بات بولسونارو أقرب إلى أزمة دستورية بتلميحه إلى أن الشرطة الفيدرالية يجب ألا تنفذ "أوامر سخيفة" موجهة من المحكمة العليا.

وقاد الموقف العدائي من التحقيقات، والذي تبناه الرئيس وحلفاؤه، إلى زيادة الاضطراب السياسي في البلاد التي تعيش أزمة وطنية، حيث أدت سرعة تفشي فيروس كورونا إلى انهيار في الاقتصاد، وخلفت وفيات تجاوزت 27 ألف وفاة.

وواجه تعامل الرئيس مع جائحة الفيروس انتقادات شديدة، ما أشعره بأنه بات زعيما تحت الحصار، يجد صعوبة متصاعدة في حكم بلاده.

وسجلت البرازيل مؤخرا ثاني أكبر رقم في العالم من ناحية حالات الإصابة بالفيروس، بعد الولايات المتحدة.

وتسببت أزمة الفيروس بأزمة أخرى تمثلت بفقدان عدد كبير من الشعب البرازيلي وظائفهم. ويحذر محللون من دخول البلاد في حالة ركود اقتصادي عميقة.

 وفيما تجري تحقيقات عديدة في ما يخص الرئيس ودائرته المقربة، بدا أن المداهمات التي تمت خلال الأيام الأخيرة قد أثارت غضبه وغضب مناصريه بشكل خاص.

وتحقق المحكمة العليا في البرازيل بشأن انتشار ما وصفته بأنه أخبار كاذبة وقيادة حملات تشهير ضد قضاتها.

وداهمت الشرطة الفيدرالية يوم الأربعاء مواقع في ست ولايات، وصادرت أجهزة كمبيوتر وهواتف ووثائق تواجدت فيها.

وترتبط المواقع التي تمت مداهمتها بناشطين ورجال أعمال وسياسيين متحالفين بشكل قريب مع الرئيس البرازيلي ومؤيدين لآرائه اليمينية.

ولاقت المداهمات إشادات من منتقدي الرئيس في البلاد.

"تلعب المحكمة العليا دورا هاما وتاريخيا لحماية الديمقراطية"، قال خوسيه كارلوس دياز، وزير العدل السابق.

وقال بولسنارو إن المداهمات تتدخل في قدرته على قيادة البلاد.

وكان بولسنارو قد صرح لصحفيين يوم الخميس بالقول "يجب أن نضع حدودا (..) أطلب للمرة الأخيرة السماح للحكومة بالعمل". وسارع مناصرو الرئيس وحلفاؤه للدفاع عنه.

وشبه وزير التعليم في حكومة بولسنارو، آبراهام وينتراوب، ما بين المداهمات ووسائل الإعلام بالنازية، الأمر الذي أثار انتقاد اللجنة اليهودية الأميركية له.

وحذر نجل الرئيس، إدواردو بولسونارو، وهو سياسي ومشرع فيدرالي، من أن البلاد باتت تقترب مما أسماه "لحظة تمزق".

وتتهم أطراف عدة في البرازيل الرئيس بالاستفادة خلال حملته الانتخابية من جهود تضليل منظمة بإحكام، اعتمدت على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة النصية.

ويتهم منتقدو بولسونارو مؤيديه بأنهم لا يزالون يتابعون استخدام تلك الوسائل حتى عقب فوز بولسنارو بالانتخابات، وذلك بهدف نشر أخبار كاذبة تهاجم مؤسسات الدولة، بما يشمل إهانة قضاة المحكمة العليا الذين عارضوا سياساته.