كتائب حزب الله تصدر بياناً شديد اللهجة بعد يوم من مقتل الخبير الهاشمي
شفق نيوز/ ردت كتائب "حزب الله" في العراق بشدة، اليوم الثلاثاء، على اتهامات طالتها بإغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي، مشيرة إلى أن "أداة القتل والاتهام واحدة".
وقالت الدائرة الاعلامية لكتائب حزب الله في بيان ورد إلى وكالة شفق نيوز، إن "مسلسل إستهداف المعارضين للوجود الأمريكي عبر قذف الاتهامات بات واضحاً في نهج وسائل الإعلام المعادية للشعب العراقي، وهي التي توجه الأبواق المتصهينة للنيل من العراقيين الشرفاء عبر تلفيق التهم لهم".
وأشارت إلى أن "سرعة تجهيز الاتهامات نحو الأطراف المناهضة لمشروع الاحتلال في العراق والمنطقة يؤكد دون شك أن أداة القتل والاتهام واحدة"، لافتة الى أن "ما حدث في تظاهرات تشرين من قتل بأساليب بشعة، تبين فيما بعد تورط الأمريكان والصهاينة بتلك الجرائم". حسب قولهم.
واعتبرت أن "تاريخ أمريكا الإجرامي ومن يقف معها يفضح أساليب غدرهم وإجرامهم بحق الإنسانية ويكشف خسة ودناءة صانع القرار عندهم".
وتابع البيان، أما المجاهدون المقاومون فإنهم يتحلون بأخلاق الفرسان، والمبادئ الراسخة، والقيم الشرعية، ولن تثنيهم تخرصات السفاحين عن أداء واجبهم الشرعي والأخلاقي والوطني".
وأطلقت مجموعة مسلحة تقلها دراجتان ناريتان، النار ليلة أمس الاثنين، على الهاشمي أمام منزله في منطقة زيونة شرقي بغداد، ما أدى لمقتله.
وأثارت حادثة اغتيال الهاشمي ردود أفعال غاضبة في داخل البلاد وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي.
وبثت قناة الحرة الأمريكية تغطية حول إغتيال الهاشمي بعد الحادثة مباشرة، استضافت خلالها ناشطين إدعوا عبر وثائق عرضوها بأن كتائب حزب الله تقف وراء الحادث.
وتعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتقديم القتلة للمحاكمة، ووجه بتسمية شارع في بغداد باسمه خلال جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء تزامناً مع دفن جثة الهاشمي في النجف.
جدير بالذكر ان المغدور هشام الهاشمي البالغ من العمر ٤٧ عاماً، خبير مختص بشؤون الجماعات المسلحة، وهو كاتب له دراسات ستراتيجية عديدة.