حزب الدعوة يندد بمنع متظاهري رفحاء من الوصول لبغداد
نددت كتلة حزب الدعوة الاسلامية، الأحد، بمنع القوات الأمنية وصول السجناء السياسيين وذوي الشهداء للتظاهر على ايقاف الرواتب المزدوجة في داخل العاصمة بغداد.
وقال رئيس الكتلة خلف عبد الصمد في بيان تلقت "كلكامش برس" نسخة منه: "ندين بشدة ما تعرض له المتظاهرون من ضحايا البعث المجرم على يد بعض المحسوبين على القوات الامنية من اعتداء و قطع للطرق و تجاوز مما ينذر بخطر حقيقي و مؤامرة كبرى تحاك ضد هذه الشرائح المضحية".
واضاف عبدالصمد، ان "الدستور العراقي قد كفل حرية التظاهر السلمي و ان ما جرى مع المتظاهرين من المشمولين بقانوني مؤسسة السجناء السياسيين و الشهداء شكل سابقة خطيرة بانتهاك الدستور من قبل حكومة الكاظمي" .
ونوه عبد الصمدر الى انه "لا يمكن ان يكون التعامل بازدواجية و الكيل بمكيالين مع المظاهرات ففي الوقت الذي يتم فيه توفير التسهيلات و السماح لشرائح و اطراف بالتظاهر و غض النظر عن السلبيات التي ترافقها ، فان التعامل مع ضحايا البعث السائرين نحو بغداد يكون من خلال العنف و القسوة و التضييق" .
وتابع، ان "المشمولين بقوانين العدالة الانتقالية لا يمكن ان يكونوا ضحية لسلوكيات خاطئة او مواقف سياسية او اجندات و نطالب رئيس الوزراء بايقاف ما يحصل بحقهم من انتهاكات و احالة المسيئين و المتسببين بالتضييق و الاعتداء على المتظاهرين الى التحقيق لينالوا جزاءهم العادل" .
واختتم قائلا "نغتنم الفرصة لنساند المظاهرات السلمية و نؤكد على ضرورة المحافظة على سلميتها و ضبط النفس و عدم الانجرار وراء الفتنة ".
واعلنت لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين البرلمانية اليوم الاحد ان الحكومة العراقية منعت دخول متظاهرين قادمين من محافظة الوسط والجنوب الى العاصمة بغداد للمطالبة بحقوقهم "الدستورية والقانونية".
وتفيد معلومات بان محتجزي رفحاء كانوا يستعدون خلال الايام الماضية للخروج بتظاهرة "كبرى" اليوم الاحد امام المنطقة الخضراء شديدة التحصين احتجاجا على قرار رئاسة مجلس الوزراء القاضي بعد الغاء الرواتب المزدوجة عنهم.