نصيف ترد على تقرير كويتي اتهم العراق بالابتزاز: مَن الذي يبتز مَن؟
سخرت النائبة عالية نصيف، السبت، من ادعاءات الإعلام الكويتي بأن العراق يبتز الكويت للحصول على مساعدات مالية، مبينة أن الكويت تبتز الشعب العراقي منذ ثلاثين سنة رغم أنه لاذنب له في الاجتياح الصدامي .
وقالت نصيف، في بيان، إن "صحيفة (القبس) التي تعبر عن رأي الحكومة الكويتية نشرت موضوعاً على صفحتها الأولى بعنوان (ابتزاز عراقي للكويت) ادعت فيه أن العراق يمارس ضغطاً سياسياً على الكويت للحصول على مساعدات مالية، وبدورنا نوجه سؤالنا إلى حكومة الكويت وإلى من نشروا هذه الادعاءات المثيرة للسخرية: مَن يبتز مَن؟ ومَن سرق مَن؟".
وأوضحت نصيف، أن "الكويت لم ترحم الشعب العراقي المغلوب على أمره والذي لاذنب له في الاحتلال، وتفرجت على معاناة العراقيين اثناء الحصار عندما باعوا اثاث بيوتهم بسبب الفقر والجوع، وأثقلت كاهل العراق بالقرارات الدولية التعسفية، واستحوذت على أراض ومياه عراقية، وبعد سقوط النظام السابق استمرت بالتجاوز على حدود العراق وواصلت الحصول على تعويضات، فمن الذي يبتز مَن ومن الذي يسرق جاره؟".
وتابعت، ان "هذه الغطرسة يجب أن تنتهي، وذلك من خلال تبني الحكومة العراقية موقفاً واضحاً وحازماً، وأن يتم ترسيم الحدود بين الجانبين بالشكل الصحيح وفقاً للوثائق التاريخية، وأي ترسيم للحدود البحرية لابد ان يكون العراق حاضرا فيه، ولايمكن تقاسم المياه الدولية من دون حصول العراق على منفذ للسفن الداخلة اليه"، متوقعة: "حصول تغيير في طبيعة العلاقات بين الجانبين باتجاه استخدام الوضوح والصراحة بعيداً عن المجاملات على حساب الشعب العراقي".