اخبار العراق الان

رصدتها المخابرات.. ضبط مواد "سريعة الاشتعال" في منفذ حدودي عراقي

رصدتها المخابرات.. ضبط مواد
رصدتها المخابرات.. ضبط مواد "سريعة الاشتعال" في منفذ حدودي عراقي

2020-08-08 00:00:00 - المصدر: الترا عراق


الترا عراق - فريق التحرير

أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، السبت، ضبط عجلتين تحملان موادًا سريعة الاشتعال في منفذ زرباطية الحدودي.

وذكر بيان للهيئة، 8 آب/أغسطس، أن كوادر الهيئة في منفذ زرباطية في محافظة واسط "أحالوا عجلتين، تنفيذًا لأمر قاضي التحقيق بناءً على المعلومات المقدمة من قبل شعبة المخابرات في المنفذ الحدودي، وحسب أمر رئيس الوزراء بجرد أي مواد أولية تساعد على الاشتعال أو سريعة الاشتعال".

وأضاف البيان، أن العجلتين تضم شحنة مواد تساعد على الاشتعال "دون أوراق رسمية، مع بقائها لأكثر من 40 يومًا داخل المنفذ بدون أي إجراء، ولسوء خزنها حيث أنها تحفظ بدرجة حرارة من 5 – 35 درجة مئوية، مما يفقد خاصيتها وتتحول إلى مواد سامة تؤثر على النباتات والتربة".

وأوضح البيان، أن "لجنة من الدوائر المعنية ذات الاختصاص أجرت عملية الضبط والجرد وإحالة الشحنة إلى القضاء وفق محضر أصولي". 

وفي أول تحرك بعد المخاوف والتحذيرات من تعرض المدن العراقية إلى كارثة تشبه تلك التي طالت بيروت، أعلنت الهيئة العامة للجمارك، الأربعاء، عن إجراء عاجل لمتابعة تسليم الشحنات الكيماوية والخطرة.

وذكر بيان للهيئة، 5 آب/أغسطس، إن توجيهات قد صدرت "بناءً على مقتضيات المصلحة العامة، إلى كافة مراكزها الكمركية بالإسراع في جرد الحاويات المحملة بالمواد الكيمياوية والمواد الخطرة التي لم يتم تخليصها من حوزة الكمارك".

وأضاف البيان، أن الهيئة "خاطبت مراكزها الجمركية العاملة في كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية لغرض تزويدها بجرد لهذه المواد الخطرة والجهات التي تعود لها وبشكل عاجل، وبيان أسباب عدم إنجاز معاملاتها من قبل الوزارات المالكة والإسراع بإنجاز المعاملات الخاصة بهذه الحاويات".

وأشار البيان، إلى حرص الهيئة على "المتابعة المستمرة لهذا الملف المهم من خلال  توجيه مديرياتها على العمل وفق ضوابط استيراد ونقل وتخزين المواد الكيماوية والخطرة الصادرة من الجهات ذات الاختصاص". 

وتصاعدت المخاوف في العراق، من كارثة قد تعصف بالعاصمة أو مدن البلاد الأخرى، كتلك التي ضربت بيروت، خاصة مع تشابه الظروف في البلدين، من انفلات السلاح والإهمال والفساد.

إلا أن مسؤولًا في هيئة المنافذ الحدودية، رفض الكشف عن اسمه لعدم تخويله بالتصريح، قال لـ"ألترا عراق"، إن "الحاويات المضبوطة والتي تحتوي على مواد كيميائية خطرة، يتم التخلص منها بعد ضبطها واتخاذ الإجراءات بحقها ولا تترك في المنافذ".

وحول مقدار خطورة هذه المواد، بيّن المسؤول أن "المواد المعلن عنها جميعها مواد تخلط مع مواد أخرى لاستخدامات متعددة إلا أنها خطرة بحد ذاتها، سواء للاستخدامات الصناعية أو غيرها"، مشيرًا إلى أنها "بالعادة تكون مواد سمية وليست متفجرة".

وبشأن ما إذا ضبطت منافذ وموانئ العراق خلال السنين السابقة، مادة نترات الأمونيوم التي تسببت بدمار بيروت، نفى المسؤول "ضبط العراق هذا النوع من المواد أو استيرادها خلال السنين السابقة".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

حاويات كيمياوية "خطرة".. هل تحتوي منافذ العراق موادًا تعرضها لمصير بيروت؟

انهيار "شقيقة بغداد" يذهل العراقيين ويثير شجونهم.. والكاظمي يرسل طائرة