اخبار العراق الان

بغداد/ نينا/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاربعاء الثاني من ايلول بزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للعراق وبدء وزارة النفط تسلم عروض خط التصدير البصرة العقبة.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، يصل الى العاصمة بغداد اليوم الاربعاء في زيارة رسمية قصيرة يبحث خلالها التعاون الثنائي بمختلف المجالات، لاسيما الامن والاقتصاد والطاقة، .
الصحيفة نقلت عن النائب عن تيار الحكمة الوطني، جاسم البخاتي، قوله”: ان الزيارة الاخيرة التي قام بها رئيس الوزراء الى واشنطن فيها عاملان، الاول البروتوكولي والتعاون الثنائي بين الولايات المتحدة والعراق، والثاني هو فتح افاق جديدة للعراق، وبدأت من الاردن ومصر، ومن المرتقب السعودية وصولا الى العالم الغربي، ومنها زيارة الرئيس الفرنسي الى بغداد.

واضاف: نتمنى ان تفضي هذه الزيارات الى تعاون حقيقي مع العراق وتقديم الخدمات والاستفادة من خبرات هذه الدول. مشددا على ضرورة ان يتماشى العراق مع الوضع الذي يعيشه العالم، وان نكون كدولة لا تعطي رسائل سيئة للجيران ودول الاقليم بقدر ما تكون دولة تدعو للسلام والتفاهم.

واشار الى: ان رسالة العراق اليوم هي السلام وليست رسالة محاور او باتجاه جهة دون اخرى. مبينا: ان زيارة ماكرون تعد رسالة اطمئنان ودعما لوضع العراق وما يعانيه. مؤكدا: ان موضوع دخول الشركات ودعوتها خاصة في قطاع الكهرباء ستكون حاضرة في المباحثات مع الرئيس الفرنسي.
الى ذلك، رأى المحلل السياسي، عصام الفيلي، ان زيارة ماكرون تأتي لتأكيد الدعم الدولي للحكومة العراقية التي باتت اكثر انفتاحا ومقبولية في المجتمع الدولي والمحيط الاقليمي من خلال حفاوة الاستقبال الذي حظي به رئيس الوزراء في زياراته الخارجية، وكذلك من خلال تحركه بوقت بات يدرك الجميع بأن العراق يمتلك مشروع بناء دولة حقيقية، وهذا البناء يجب ان يعزز من خلال الدعم الدولي .
وقال الفيلي”: ان فرنسا حالها حال الدول التي تبحث عن التعامل مع الدول التي لديها فرص استثمارية، حيث لديها شركات كبيرة سواء كان في مجال الاعمار او البناء. لافتا الى: ان العراق الآن بحاجة الى بناء اكثر من 3 ملايين وحدة سكنية ويمكن الاستعانة بالشركات المتقدمة، حيث ان فرنسا تمتلك شركات عابرة للقارات في هذا الاطار.
وتابع: انه بالاضافة الى ذلك ستتم مباحثة الشركات النفطية، حيث ان فرنسا تمتلك شركة توتال التي تعد احدى الشركات العالمية التي لديها استثمارات في المحيط العراقي سواء في السعودية او ايران وغيرها. مبينا: ان فرنسا كلما وجدت ان هنالك مناخات استثمارية تأتي اما بصفة رسمية كدولة او انها تأتي عبر كبار رؤساء الشركات.
ومضى بالقول: اما في مجال التعاون الامني فإن فرنسا كانت حاضرة ضمن قوات التحالف، وكان حضورها فيما يعرف بتطهير الموصل، واستخدام المدفعية الفرنسية كان له دور واضح في تطهير المدينة من جيوب الارهابيين.
ولفت الى: ان هنالك مشروعا سيكون لتدريب قطعات الجيش العراقي، اضافة الى مشاريع اخرى سيتم الاتفاق والتنفيذ فيما بين العراق وفرنسا. مبينا: ان قصر زيارة ماكرون يؤكد ان العراق اليوم بات ضمن اهتمامات محور الدول الاوروبية من خلال طرح مشروع الدولة الذي تبنته الحكومة العراقية.

صحيفة الصباح تناولت انبوب نفط البصرة العقبة وقالت ان وزارة النفط باشرت تسلم العروض التجارية والفنية الخاصة بانشاء انبوب التصدير "البصرة ـ عقبة"، وبينما تنوي فتح حوار مع دول اوبك لاعفاء بغداد من تخفيض كميات التصدير، اكدت استمرار اقليم كردستان بعمليات التصدير من دون الرجوع للحكومة الاتحادية.

وقال الوزير المهندس احسان عبد الجبار ان الوزارة باشرت تسلم العروض التجارية والفنية الخاصة بانشاء انبوب تصديرالنفط الخام "بصرة ـ عقبة" بطاقة مليون برميل، متوقعا ان يشهد الربع الاول من العام المقبل احالة المشروع بشكل كامل ليتسنى بعدها المباشرة به.

واضاف ان الانبوب سيمتد لمسافة 1700 كيلو متر، يكون التنفيذ في الجانب العراقي على نفقة الوزارة اما في الجانب الاردني فسيكون على شكل استثمارات مبينا ان نجاح المشروع سيعجل باعادة تأهيل خط جيهان التركي.
وكشف الوزير عن وجود مساع لاعفاء العراق من اتفاق تخفيض كميات التصدير في اوبك، اذ تمت مفاتحة جميع وزراء المنظمة من المنتجين الكبار في ثلاثة اجتماعات متتالية باعفائه خلال الربع الاول لعام 2021 لطلب المساعدة لكن ستلتزم الوزارة بالتخفيض خلال الاشهر الثلاثة المقبلة.

صحيفة الزمان اهتمت باعلان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي عن اتخاذه قرارا بتنفيذ عمليات لاستعادة هيبة الدولة وفرض القانون،.
الصحيفة نقلت عن الكاظمي قوله خلال جلسة مجلس الوزراء ان (هناك أطرافًا تعتاش على الفوضى، ونعمل بقوة لإعادة هيبة الدولة ورفع معنويات قواتنا البطلة التي انكسرت خلال المدة الماضية ولدينا عمليات لاستعادة هيبة الدولة وفرض القانون)، مضيفا ان (على الوزراء الاستماع لمطالب المتظاهرين واتخاذ إجراءات سريعة، ومصارحة الرأي العام بالتحديات التي تواجه البلد) .

وتابع (يجب أن لا نسمح للإجراءات البيروقراطية بعرقلة خطط الحكومة)، مشيرا الى ان (هناك قرارات لإنجاز مشاريع اتخذت في مجلس الوزراء تخدم المواطنين، وعلى الوزراء متابعتها باستمرار وتقديم تقرير عن سير إنجازها). كما ترأس الكاظمي اجتماعاً ضمّ عددا من قادة الأجهزة الأمنية بحضور وزيري الدفاع والداخلية./انتهى