اخبار العراق الان

المعلومة / ترجمة …
اتهم تقرير للمفتش العام الامريكي تركيا بتجنيد مرتزقة سوريين وارسالهم للقتال في ليبيا في ظروف مريبة قد تنتهك الحظر المفروض على البلاد والذي كان يهدف إلى تخفيف حدة الحرب الأهلية، فالمرتزقة غير المنضبطين قد يضرون بالوضع الأمني ويتهمون بالسرقة والاعتداء الجنسي وارتباطهم بالتطرف الإرهابي.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ قوله إنه ” ووفقا لحظر الاسلحة المفروض على ليبيا يمنع تصدير أو بيع أو توريد أو نقل السلع والتكنولوجيا العسكرية إلى الى البلاد وقد اشتكت الأمم المتحدة من الانتهاكات التركية الصارخة للحظر”.
واضاف أن ” النتائج الاخيرة لتقرير المفتش العام الذي يغطي إفريقيا يبين كيف أضافت أنقرة الوقود إلى النار في ليبيا وأرسلت السوريين المنكوبين بالفقر ، وكثير منهم فقدوا منازلهم بالفعل في حرب أهلية في سوريا ، للقتال والموت من أجلهم ومن اجل مصالح الطاقة لأنقرة في شمال إفريقيا”.
وتابع أن ” النظام التركي يزدادة عسكرة تحت قيادة الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان يدفع بأجندة جعلت تركيا تهدد اليونان وفرنسا والعراق وسوريا والولايات المتحدة ودول أخرى، كما وقعت تركيا اتفاقًا مع حكومة الوفاق الوطني في ليبيا ومقرها طرابلس لترسيم حقوق المياه والطاقة في البحر الأبيض المتوسط”.
واوضح التقرير انه ” وعلى مدى الاشهر الستة الماضية ظهرت تقارير عن شحن آلاف السوريين إلى ليبيا في وسائل الإعلام الرئيسية، حيث تم إرسال السوريين للمساعدة في تعزيز قتال حكومة الوفاق الوطني ضد الجنرال خليفة حفتر المدعوم من مصر والمقيم في بنغازي. يبدو أن مصر واليونان والإمارات وروسيا وفرنسا تدعم حفتر. ليبيا الآن جزء من حرب بالوكالة. في الأشهر الأخيرة وقعت مصر واليونان اتفاقًا بشأن حقوق المياه ، وأرسلت الإمارات طائرات F-16 إلى جزيرة كريت ، وضايقت طائرات F-16 التركية طائرات F-16 اليونانية ، فيما دعم الكيان الصهيوني اليونان ضد تركيا “.
وتقول الولايات المتحدة إن وجود المرتزقة السوريين “سيستمر في التأثير سلباً على الوضع الأمني العام في ليبيا، وهذا يبدو وكأنهم نفس الرعاع الذي نشرتهم أنقرة في الباب وعفرين وإدلب وتل أبيض حيث الجماعات الموالية لأنقرة متهمون بخطف النساء ، والاغتصاب ، واحتجاز النساء في سجون سرية ، وتهريب عناصر داعش ، وتدمير قبور الأقلية اليزيدية “. انتهى/25 ض