اخبار العراق الان

الفلسطينيون يخففون موقفهم من اتفاق التطبيع بين الامارات وإسرائيل

الفلسطينيون يخففون موقفهم من اتفاق التطبيع بين الامارات وإسرائيل
الفلسطينيون يخففون موقفهم من اتفاق التطبيع بين الامارات وإسرائيل

2020-09-08 00:00:00 - المصدر: وكالة رويترز


الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية يوم 18 أغسطس آب 2020. تصوير: محمد تركمان - رويترز.

رام الله (رويترز) - خففت القيادة الفلسطينية من انتقادها لاتفاق التطبيع المبرم بين إسرائيل والإمارات قبل اجتماع تعقده الجامعة العربية في القاهرة يوم الأربعاء لمناقشة الاتفاق.

ولا يتضمن مشروع قرار قدمه المندوب الفلسطيني، واطلعت رويترز على نسخة منه، دعوة للتنديد بالإمارات أو التحرك ضدها بسبب الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أيضا تعليمات يوم الثلاثاء تحظر أي تصريحات أو أفعال مسيئة للزعماء العرب ومن بينهم حكام الإمارات.

وأُعلن الاتفاق في 13 أغسطس آب، وهو أول اتفاق من نوعه بين دولة عربية وإسرائيل منذ أكثر من 20 عاما. وتم التوصل، إليه إلى حد بعيد، نتيجة مخاوف مشتركة من إيران.

وذكر مشروع القرار الفلسطيني الذي سيناقشه وزراء الخارجية العرب أن الإعلان الثلاثي بين إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات “ليس من شأنه الانتقاص من الإجماع العربي على القضية الفلسطينية، القضية المركزية بالنسبة للأمة العربية جمعاء، ودعم كافة الدول الأعضاء لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأضاف أن “الإعلان الثلاثي ليس من شأنه تغيير الرؤية العربية المبدئية القائمة على أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، هو حل الدولتين على حدود عام 1967، على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والقانون الدولي”.

وتختلف هذه اللهجة بشكل ملحوظ عن لهجة عباس الذي وصف مكتبه في 13 أغسطس آب الاتفاق بأنه “خيانة” و”طعنة في ظهر القضية الفلسطينية”.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق بأنه تاريخي وحثا الدول العربية الأخرى على أن تحذو حذو الإمارات.

وقال زعماء الإمارات إن الاتفاق أوقف خطط إسرائيل لضم أراض في الضفة الغربية المحتلة.

الفلسطينيون يخففون موقفهم من اتفاق التطبيع بين الامارات وإسرائيل