اخبار العراق الان

محلل امريكي : الصهاينة في المخابرات الامريكية وراء ترويج القصص الكاذبة تجاه ايران

محلل امريكي : الصهاينة في المخابرات الامريكية وراء ترويج القصص الكاذبة تجاه ايران
محلل امريكي : الصهاينة في المخابرات الامريكية وراء ترويج القصص الكاذبة تجاه ايران

2020-09-15 00:00:00 - المصدر: المعلومة


المعلومة/ ترجمة …

اكد الكاتب والمحلل السياسي الامريكي كيفن باريت ، الثلاثاء، ان الصهاينة في المخابرات الامريكية هم من يقفون وراء ترويج القصص الكاذبة تجاه ايران ومنها كذبة محاولة اغتيال السفيرة الامريكية في جنوب افريقيا لانا ماركس .

ونقلت (قناة برس تي في) في مقابلة ترجمتها وكالة /المعلومة/ عن باريت قوله إن ” الجمهورية الاسلامية ستنتقم لاغتيال الجنرال قاسم سليماني وقد فعلت ذلك بتدميرها بشكل اساسي لقاعدة عسكرية امريكية باكملها في العراق واصيب الكثير من الجنود بجروح دماغية وكان هذا رد الفعل الفوري والمباشر على الاعتداء الامريكي “.

واضاف أن ” الرد الايراني يكون على القوة العسكرية الامريكية وليس ملاحقة مصممة حقائب جلدية حصلت على منصبها كسفيرة في جنوب افريقيا لان لديها الكثير من الاموال وارسلها ترامب الى هناك للتجارة “.

وتابع أن ” فكرة ان تقوم ايران بقتل هذه السفيرة الشقراء ،كنوع من المعاملة بالمثل  لمقتل الجنرال سليماني ، الذي كان بالفعل أعظم بطل عسكري في التاريخ الإيراني ، والشخصية السياسية الأكثر شعبية في إيران امر سخيف بالفعل ، وبالتأكيد ان شخصية التاجرة  و مصممة الحقائب التي تبيع الواحدة منها ب40 الف دولار ، لاتساوي باي حال من الاحوال شخصية مثل شخصية القائد العسكري المحنك والرجل المبدئي قاسم سليماني “.

وواصل إن ” هذا النمط من القصص الكاذبة رأيناه من قبل حيث تروج العناصر الصهيونية في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية وبالتعاون مع الكيان الاسرائيلي مثل هذه الروايات المختلقة ، مثلما روجوا في السابق بتورط عصابات المخدرات في المكسيك مع بعض الايرانيين لاستهداف السفير السعودي في واشنطن والتي غدت محل سخرية واستهزاء على نطاق واسع داخل الولايات المتحدة”.

واشار الى أن ” من الواضح ان الصهاينة يحاولون اختلاق مثل هذه القصص التي تخص صديقة مقربة من ترامب لاثارة غضبه ودفعه باتجاه خطة الكيان الصهيوني لايقاع الولايات المتحدة بالمشاكل مع ايران ، حيث ان معظم القصص المفبركة  ضد ايران تأتي من جهاز الموساد الصهيوني وخصوصا المقربين من نتنياهو”. انتهى/ 25 ض