منظومة التعليم في العراق
كتب / محمد حسين الراشد
لا تخلو سنة دراسية من اسئلة يشكو منها الطلاب ، من مادة اللغة العربية في السنوات السابقة ، إلى الرياضيات في هذه السنة ، يشكل الطالب على واضع الاسئلة بأنّها صعبة ٌ غير مراعية لظروف هذه السنة بسبب جائحة كورونا ، لكن الأشكال والشكوى من الاسئلة كانت في كل سنة ، ممّا يفسر علامة استفهام كبيرة حول المناهج أو طريقة التدريس؟
الرياضيات وكذا اللغة العربية أو غيرها من العلوم يتم تدريسها بشكل بدائي تعتمد على المثلث التدريسي،
١_ تلقين
٢_ حفظ
٣_ تذكر ما حفظت
هذه الأركان لا تصلح أن يكون الطالب ابداعيا ً أو متميزا ً فأول سؤال فيه فكرة سوف يقع الطالب في مأزق الصعوبة ولا يستطيع تحقيق الدرجة الكاملة ، لأنّ أغلب طلابنا تعلم على طريقة التلقين التي اعتمدها الكثير من المدرسين..!
فالخلل ليس في واضع الأسئلة فحسب ، بل في المنهج وطريقة تدريسه والضحية هو مجموع أغلب الطلاب .
ولا أدري كيف يدرس الطالب في السادس الأعدادي الأساليب باللغة العربية ، ثم يعجز عن كتابة الانشاء؟ !
قيل : ما الفرق بيننا وبين الأمم في التعليم
قالوا : هم يدرسون كي يتعلموا.
ونحن ندرس كي ننجح وتصبح لدينا شهادة للتعيين !
التعلم اولا ً ثم التفكير في التعيين .