اخبار العراق الان

الصحة العالمية تقرّ إجراء اختبارات على أدوية عشبية لعلاج «كورونا»

الصحة العالمية تقرّ إجراء اختبارات على أدوية عشبية لعلاج «كورونا»
الصحة العالمية تقرّ إجراء اختبارات على أدوية عشبية لعلاج «كورونا»

2020-09-20 00:00:00 - المصدر: المعلومة


المعلومة/بغداد..
اقرت منظمة الصحة العالمية بروتوكولاً ينظّم إجراء اختبارات على أدوية عشبية أفريقية كعلاجات محتملة لفيروس «كورونا» وأمراض وبائية أخرى.

وأثار انتشار «كوفيد – 19» قضية استخدام الأدوية التقليدية في علاج الأمراض المعاصرة، وتأتي مصادقة منظمة الصحة العالمية لتشجع بشكل واضح الاختبارات بمعايير مماثلة لتلك المستخدمة في المختبرات.

وقبل أشهر تعرض رئيس مدغشقر أندريه راجولينا للازدراء بعد محاولته الترويج لمشروب «كوفيد – أورغانيكس» المستخلص من نبتة الشيح (أرتيميسيا) لعلاج فيروس «كورونا»، رغم فاعلية النبتة المثبتة في علاج الملاريا.

وأمس (السبت)، أقرّ خبراء من منظمة الصحة مع زملاء لهم من منظمتين أفريقيتين أخريين «بروتوكولاً لإجراء اختبارات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على أدوية عشبية لعلاج (كوفيد – 19) إضافة إلى ميثاق وصلاحيات لتأسيس مجلس لمراقبة السلامة وجمع البيانات» للتجارب السريرية على الأدوية العشبية، وفق بيان.

وأشار البيان إلى أن «المرحلة الثالثة من الاختبارات السريرية (تُخضع مجموعة تصل إلى 3 آلاف شخص للاختبار) محورية لتقدير سلامة وفاعلية المنتجات الطبية الجديدة بشكل كامل».
ونقل البيان عن المدير الإقليمي في منظمة الصحة العالمية بروسبر توموسيمى: «إذا تبينت سلامة ونجاعة وجودة أحد منتجات الطب التقليدي، فإن منظمة الصحة العالمية ستوصي (به) من أجل تصنيعه محلياً بشكل سريع وعلى نطاق واسع».

وأقرّت المنظمة البروتوكول بالشراكة مع المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومفوضية الاتحاد الأفريقي للشؤون الاجتماعية.

وأضاف توموسيمي: «إن ظهور (كوفيد – 19)، مثل تفشي فيروس (إيبولا) في غرب أفريقيا، سلّط الضوء على الحاجة إلى نظم صحية قوية وسرّع برامج البحث والتطوير، بما في ذلك الطب التقليدي».

ولم يشر المسؤول في منظمة الصحة إلى مشروب رئيس مدغشقر الذي جرى توزيعه على نطاق واسع في مدغشقر، كما بيع للعديد من البلدان الأخرى، خصوصاً في أفريقيا.

وفي مايو (أيار)، قال مدير منظمة الصحة العالمية في أفريقيا ماتشيديسو مويتي، لوسائل إعلامية إن الحكومات الأفريقية التزمت عام 2000 بإخضاع «العلاجات التقليدية» لنفس التجارب السريرية مثل الأدوية الأخرى.

وأضاف: «أستطيع أن أفهم الحاجة والدوافع للبحث عن شيء يمكن أن يساعد»، مضيفاً: «لكننا نرغب بشدة في تشجيع الاختبارات العلمية التي التزمت بها الحكومات نفسها”. انتهى/25