اخبار العراق الان

إعلان إيراني “غريب” حول تصدير الملابس للعراق.. هل تطابق التصريحات واقع الأسواق العراقية؟

إعلان إيراني “غريب” حول تصدير الملابس للعراق.. هل تطابق التصريحات واقع الأسواق العراقية؟
إعلان إيراني “غريب” حول تصدير الملابس للعراق.. هل تطابق التصريحات واقع الأسواق العراقية؟

2020-09-22 00:00:00 - المصدر: يس عراق


يس عراق: بغداد

اعلن متحدث مصلحة الجمارك الايرانية روح الله لطيفي اليوم الثلاثاء عن تصدير اكثر من 4527 طنا من اصناف الملابس الجاهزة لـ 29 بلدا خلال الاشهر الخمسة في الفترة الممتدة من 20 آذار ولغاية 20 آب 2020.

ونقلت وكالة “فارس” عن لطيفي قوله اليوم، ان قيمة صادرات الالبسة بلغت 35.19 مليون دولار في الفترة المذكورة.

ونوه الى أن الالبسة توجهت الى العراق والكويت واستراليا وارمينيا وأذربيجان وأوزبكستان وروسيا وافغانستان وباكستان وتركمنستان وقرغيزيا وألمانيا وكوريا واليابان والامارات وبريطانيا وفنزويلا إضافة الى ساحل العاج وايطاليا وتركيا وقطر وعمان ونيجيريا وسويسرا وباكستان وجورجيا واسبانيا والدنمارك.

ويعد وضع اسم العراق في مقدمة الدول المستوردة للملابس الايرانية “مستغربًا” بحسب مراقبين، خصوصًا وأن من المعروف أن الاسواق العراقية غارقة في الملابس الصينية والتركية على وجه الخصوص، وربما لاتوجد الملابس الإيرانية إلا بنسبة قليلة غير ملموسة.

إعلانات إيرانية “مريبة”

ولا يكاد أن يخلو  أي اعلان ايراني حول تصدير السلع، من ذكر العراق على رأس القائمة، حتى على صعيد البضائع الممنوعة من الاستيراد في العراق، فيما خرج العراق عن صمته في اب الماضي عندما نفى تصريحًا ايرانيًا حول استيراد العراق للتمور.

في 12 آب  الماضي، أعلن المتحدث باسم دائرة الجمارك الايرانية سيد لطيفي أن حجم صادرات التمور لبلاده خلال الربع الأول من العام الحالي بلغ 60.7 ألف طن ،ما يعادل أكثر من 53 مليون دولار.

وأضاف أن “العراق يشكل المستورد الرئيسي لهذا المنتج الإيراني وقد استورد خلال العام الحالي بما قيمته 9 ملايين و729 ألف دولار”.

من جانبها، نفت وزارة الزراعة العراقية استيراد تمور من ايران، معتبرًا أن دخول التمر الإيراني إلى البلاد، غير رسمي، ويندرج ضمن التهريب الحاصل على الحدود.

وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية، حميد النايف، في تصريحات حينها، إن الأرقام التي تحدثت بها إيران عن تصدير كميات من التمور خلال العام الحالي إلى بلاده لم تأتِ بالطرق الرسمية، إنما جاءت عن طريق التهريب عبر المنافذ الحدودية غير الرسمية أو عن طريق الاحتيال عبر سيارات حاملة للمواد الغذائية، مشيرًا إلى أن ” الوزارة لم تمنح أية إجازة استيراد للتجار لاستيراد هذا المحصول، مضيفاً أن الوزارة تستعد للإعلان عن تصدير كميات من التمور العراقية إلى الخارج بعد حصول الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول، مبيناً أن التمور العراقية مشهود لها بجودتها التي تنافس أغلب تمور دول المنطقة.