اخبار العراق الان

روسي ادعى أنه تجسيد للمسيح

فوتو: ارشيف

5 مشاهدة

 ديجيتال ميديا إن آر تي

أعلنت السلطات الروسية، عن قيامها بعملية خاصة للقبض على ضابط شرطة مرور سابق ادعى أنه تجسيد لـ "السيد المسيح"، وأدار طائفة في أعماق سيبيريا على مدى العقود الثلاثة الماضية.

وأفادت وسائل إعلام بريطانية، أن طائرات هليكوبتر وضباط مسلحون اقتحموا مجمع يديره  "سيرغي توروب" المعروف لأتباعه باسم فيساريون، وتم اعتقاله رفقة أقرب مساعديه، حيث قالت لجنة التحقيق الروسية إنها ستتهمه بتنظيم منظمة دينية غير مشروعة، زاعمة أن الطائفة تبتز الأموال من أتباعها وتعرضهم للإساءة العاطفية.

وتم اقتياد توروب، ذو الشعر الرمادي الطويل في عملية شارك فيها الحرس الوطني الروسي، وهي قوة تحت قيادة الرئيس فلاديمير بوتين، وجهاز الأمن الفيدرالي ولجنة التحقيق.

ويزعم توروب، الذي فقد وظيفته كضابط مرور في عام 1989، أنه شهد نوعا من "الصحوة" عندما بدأ النظام السوفيتي في الانهيار، وفي عام 1991 أسس حركة تعرف الآن باسم "كنيسة العهد الأخير".

ويعيش آلاف من أتباعه في سلسلة من القرى الصغيرة النائية في منطقة كراسنويارسك في سيبيريا، فيما تضم قائمة المتحولين إلى الطائفة مهنيين من جميع أنحاء روسيا بالإضافة إلى حجاج من الخارج.

وتمزج الجماعة التي أنشأها "فيساريون" بين مجموعة مختارة من طقوس مستمدة من المسيحية الأرثوذكسية، مع مراسيم بيئية معينة وسلسلة من القواعد الأخرى.

وتفرض الجماعة على أتباعها النظام النباتي، وتحظر التبادل النقدي داخل مجتمعها، ويرتدي الأتباع ملابس صارمة في تحشمها ويحسبون تقويمهم الخاص بدءا من عام 1961، وهو عام ولادة فيساريون، فيما استبدل بأعياد الميلاد يوم عيد آخر يحل في 14 كانون الثاني، يوم ميلاد فيساريون.