اخبار العراق الان

بروفيسور تركي: السياسة الامريكية تجاه ايران تصادمية ويجب الحذر من بايدن في حال فوزه

بروفيسور تركي: السياسة الامريكية تجاه ايران تصادمية ويجب الحذر من بايدن في حال فوزه
بروفيسور تركي: السياسة الامريكية تجاه ايران تصادمية ويجب الحذر من بايدن في حال فوزه

2020-10-04 00:00:00 - المصدر: المعلومة


المعلومة/ ترجمة …

اكد البرفيسور ارشين اديب الأستاذ في الفكر العالمي والفلسفات المقارنة ، أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه إيران تهيمن عليها المؤسسة ، وأن إدارة بايدن ستواصل بطريقة ما نهج المواجهة مع الجمهورية الاسلامية.

ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة ترجمتها وكالة /المعلومة/ عن مقدم قوله إن ” هناك فروقا دقيقة بين ادارتي جورج بوش واوباما ، لكن بايدن ليس اوباما ، فهو سيحاول ابراز لغة دبلوماسية ، لكن سياساته ستظل تصادمية بشكل ما وقد درست هذه الديناميكية بعمق في كتابي القادم عن ايران من جامعة كامبردج”.

وردا على سؤال حول كيفية تأثير إدارة بايدن على إيران ، قال أديب مقدم إن ” إيران بحاجة إلى التركيز على انتخاباتها الرئاسية التي ستحدد سياق ونوعية العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، فاذا نجح الايرانيون في أن يجتمعوا في انتخابات تعزز الوحدة ، ويبرز مرشح يتمتع بالاجتهاد الدبلوماسي والتعاطف مع محنة الإيرانيين العاديين ، فإن احتمالية حدوث أي تهديد كبير للأمن القومي تقل بالفعل”.

واجاب مقدم على ما إذا كان بايدن سيعيد إحياء الاتفاقية النووية  بالقول “ليس لدي أدنى شك في أن بايدن سيطير على الفور إلى أوروبا ويضع خطة العمل الشاملة المشتركة على رأس جدول الأعمال”، مبينا ” ” في أوروبا ، سيتم الترحيب بذلك بضجة كبيرة من أجل استعادة صورة إيجابية عن الولايات المتحدة ، وهي صورة لطختها إدارة ترامب بشكل حاسم ، وبالتأكيد بين جيل بأكمله وعلى مستوى العالم”.

واشار الى أنه ” “بمجرد عودة خطة العمل الشاملة المشتركة إلى الطاولة ، من الأهمية بمكان أن يتخذ الرئيس الإيراني المقبل أي خطوات أخرى نحو التحقق الذي يعتمد بشكل كامل وبلا هوادة على تخفيف العقوبات، ذلك ان الشعب الايراني لايستحق مثل هذه المعاناة اليومية “.

اوضح ردا على سؤال فيما يتعلق باعادة انتخاب ترامب اجاب مقدم ” سيكون من المفيد أن تستمر إدارته اذا تم التعامل معها على أنها شبه منبوذة “، مشيرا الى أن ” ترامب ربما يكون السياسي الأكثر مكروهية في العالم في الوقت الحالي ، ولا يريد أي زعيم يحترم نفسه التقاط صورة معه”. انتهى/ 25 ض