بارزاني عن إتفاق سنجار: إدارة مشتركة من كل النواحي.. وبداية لتنفيذ المادة 140
فوتو:
منذ 4 دقیقة93 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
قال رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، الجمعة، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الحكومة الاتحادية لتطبيع الأوضاع في سنجار هو لإدارة القضاء بشكل مشترك من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية، وهو اتفاق سيكون بداية لتنفيذ المادة 140 من الدستور.
وقال المكتب الاعلامي لبارزاني، في بيان تلقى "ديجيتال ميديا ان ار تي" نسخة منه اليوم، (9 تشرين الأول 2020)، ان "رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، أصدر اليوم الجمعة 9 تشرين الأول (أكتوبر) 2020، بيانا بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الحكومة الاتحادية لتطبيع الأوضاع في مدينة سنجار".
وفيما يلي نص البيان:
"إن الاتفاق المهم الذي تم التوصل إليه مع الحكومة الاتحادية لتطبيع الأوضاع في سنجار جاء نتيجة أشهر من العمل الجاد والمفاوضات بين المسؤولين في أربيل وبغداد، مما سيسمح لنازحي سنجار، الذين ذاقوا الأمرين على يد تنظيم داعش، بالعودة إلى أرض أجدادهم بأمن وكرامة، ولا سيما أن تطبيع الأوضاع في سنجار، سيضمن لأهالي المدينة أن يقرروا مستقبلهم بأنفسهم.
واتفق الجانبان على إدارة سنجار من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك، وهو اتفاق سيكون بداية لتنفيذ المادة 140 من الدستور.
لقد سعدت بالحديث مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بعد فترة وجيزة من توقيع الاتفاق، وشكرنا فريقي التفاوض لإنجازهما هذا الاتفاق المهم والذي هو بمثابة إشارة الى ما يمكن لحكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية أن تحققاه سوية بالاحترام المتبادل والأهداف المشتركة.
كما نغتنم هذه الفرصة لنعرب عن ترحيبنا بمزيد من دعم المجتمع الدولي لمدينة سنجار، وخاصة في مجال تأهيل البنية التحتية الأساسية لإعادة بناء ما دمره داعش، كما أشكر الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت على دعمها ومشاركتها الشخصية في هذه العملية".
من جهته، وجه رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسعود بارزاني، اليوم الجمعة، رسالة جاء فيها: "الاتفاق بين الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كوردستان على إعادة الاستقرار وتطبيع الأوضاع في سنجار خطوة إيجابية ومسار صحيح. أهنئ كلا من الحكومة الاتحادية العراقية وإقليم كوردستان على اتفاق سيعيد حياة المواطنين في تلك المناطق إلى طبيعتها ويحد من معاناة الاخوة والخوات الإيزيديين وعودة الأشخاص الذين عانوا من السنوات الماضية والهجمات الإرهابية. أصبحوا مهاجرين.
آمل أن تكون هذه الخطوة المهمة على الجانبين نقطة انطلاق لحل جميع القضايا والمشاكل بين أربيل وبغداد".
A.A