اخبار العراق الان

الكاظمي من صلاح الدين: الدولة موجودة لحماية أمن المواطنين ولا مكان لعودة الإرهاب تحت أي مسمى

الكاظمي من صلاح الدين: الدولة موجودة لحماية أمن المواطنين ولا مكان لعودة الإرهاب تحت أي مسمى
الكاظمي من صلاح الدين: الدولة موجودة لحماية أمن المواطنين ولا مكان لعودة الإرهاب تحت أي مسمى

2020-10-18 00:00:00 - المصدر: NRT عربية


رئيس الوزراء خلال اجتماع في صلاح الدين

فوتو: أرشيف

منذ 27 دقیقة

415 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

شدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاحد، على أنه لا عودة للإرهاب وأفعاله الإجرامية تحت أي صورة أو مسمى، مؤكدا أن مجيئه الى صلاح الدين رفقة القيادات الأمنية، يأتي لتأكيد أن الدولة موجودة لحماية أمن المواطنين.

جاء ذلك بعد وصوله إلى محافظة صلاح الدين، صباح اليوم، 18 تشرين الأول 2020، حيث ذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان ان "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وصل الى محافظة صلاح الدين برفقة وزيري الدفاع والداخلية ورئيس هيئة الحشد الشعبي والقيادات الأمنية".

وأضاف البيان أن "الكاظمي، عقد اجتماعا بالقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة صلاح الدين، وذلك فور وصوله الى المحافظة".

وتابع ان "الكاظمي، شدد خلال الاجتماع على "ابتعاد القادة الأمنيين عن الإنجرار نحو أي شأن سياسي، وأن الخوف يجب أن لايكون حاضرا، وأن لا نستبق الأحكام والقرارات قبل إتمام التحقيقات".

واكد الكاظمي، أن "الإرهاب وأفعاله الإجرامية لا ينتظره إلا القانون والقصاص، ولا مكان لعودته تحت أي صورة أو مسمى، ورسالتنا لمواطني صلاح الدين بأن الدولة ستحميهم، وأن عقيدة القوات المسلحة تلتف حول الولاء للوطن والقانون، لا للأفراد أو المسميات الأخرى".

وتابع بالقول إن "مجيئه الى المحافظة رفقة القيادات الأمنية، يأتي لتأكيد أن الدولة موجودة لحماية أمن المواطنين وتثبيت أركان القانون، خاصة بعد الجريمة النكراء التي شهدتها صلاح الدين مؤخرا والتي أدت الى استشهاد عدد من المواطنين على إثر خطفهم".

وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، علق مساء أمس السبت، على حادثتي حرق مقر الديمقراطي في بغداد ومجزرة بلد، مؤكدا انه لا يمكن العودة الى الوراء، حيث قال في تدوينة  إنه "لا عودة الى التناحر الطائفي او استعداء العراقي ضد العراقي لمآرب سياسية، تجاوزنا تلك المرحلة معا ولن نعود الى الوراء".

واضاف ان "جريمة بلد مرفوضة والاعتداء على مقر الديمقراطي الكوردستاني مرفوض واي اعتداء ضد العراقيين نواجهه باسم الدولة والشعب".

وأشار رئيس الوزراء  إلى اعتقال بعض المرتكبين ومطاردة آخرين لتحقيق العدالة.

ر.إ