اخبار العراق الان

وصول رئيس الوزراء إلى باريس

فوتو: المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء

366 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

كشف مستشار رئيس الوزراء هشام داود، الاثنين، عن أبرز محاور الجولة الأوروبية لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الذي غادر مساء أمس إلى باريس محطته الأولى.

وقال داود، في تصريحات صحفية تابعها ديجيتال ميديا إن آر تي، اليوم، 19 تشرين الأول 2020، إن "زيارة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الى بعض الدول الأوروبية فيها جنبة اقتصادية، ولا يمكن فصل الزيارات الكبيرة والعالية المستوى للعالم من دون الجانب الاقتصادي".

واضاف، ان "هناك اهتماما عالميا بالعراق وبدوره ومكانه وهنالك ايضا شيء من التقدير لمصداقية الحكومة"، مبينا ان "هناك دعوات كثيرة للعراق تأتي من روسيا ودول كثيرة في اسيا واميركا وأوروبا وبلدان عربية عديدة" .

وفيما يتعلق بالوفد الحكومي المرافق للطكاظمي، أفاد بان "محافظ البنك المركزي ووزير المالية وعددا من الاقتصاديين الكبار ضمن الوفد الذي غادر مع رئيس الوزراء، لاقناع البلدان الأوروبية على وضع العراق في المكان الصحيح ليتمكن من بدء النمو والنشاط الاقتصادي المقبول والانفتاح على العالم".

وأكد داود ان "العراق تعرض لحيف كبير وحصار لسنوات والأسباب كانت سياسية وعسكرية"، مبينا ان "العالم كان يخشى من العراق، لكن الآن اصبح العكس فان العراق يدعو للحيادية، وبات عنصرا إيجابيا، وهناك الحاح من قبل العديد من البلدان لزيارته".

واوضح، ان "الزيارة الى أوروبا تحمل الطابع السياسي في الدرجة الأولى، من خلال دعم الدول الأوروبية للعراق ورغبة العراق في لعب دوره بالمنطقة"، لافتا الى ان "المضمون الثاني للزيارة الأوروبية هو الجانب الاقتصادي وسيتم التباحث حول المترو في بغداد (المترو المعلق ) وانشاء مطارات في بعض المحافظات، فضلا عن الجانب الزراعي وصناعة الأغذية" .

وتابع ان "موضوع النووي مع فرنسا لم يطرح بشكل جدي للحوار بين البلدين "، مبينا انه " سيتم توقيع مذكرات تفاهم، وهنالك دراسات جرت في السابق حول هذه المشاريع" .

واشار داود الى ان "رئيس الوزراء طلب دراسات إضافية لهذه المشاريع لكن الرغبة موجودة لمعالجة مشاكل المواصلات والتلوث في بغداد"، مؤكدا ان "العاصمة بحاجة الى مترو داخلي وخارجي تحت الأرض، ونحتاج ايضا الى مطارات عدة ، لكن لدينا مشاكل في السيولة النقدية وكيفية دفع كلفة التعاقد مع العالم الخارجي".

ومضى بالقول ان "تعاملنا مع أوروبا يقوم على عروض مقبولة مثل القروض الميسرة البعيدة المدى والتي تدفع تباعاً وفي نفس الوقت نحصل على التكنولوجيا"، لافتا الى ان "شركة الستون من الشركات الريادية في العالم في مجال القطارات" .

وبشأن فريق تقصي الحقائق بشان "احداث تشرين" قال داود، ان "فريق تقصي الحقائق شكل من قضاة وبدعم حكومي لتوفير الحماية لها، ولديها الحق في البحث والتحري"، مبينا ان "الموضوع يحتاج الى وقت".

واضاف، ان "تشكيل الفريق ياتي ضمن الالتزام الاخلاقي للحكومة والذي جاء في النقطة الخامسة للمنهاج الوزاري عندما نالت موافقة مجلس النواب"، مبينا ان "هذه اللجنة لديها صلاحية واسعة".

ولفت الى ان "الفريق سيأخذ ما هو متوفر وهذه فرصة جديدة لمعرفة ماحصل وكيف حصل وضمان عدم تكراره مستقبلا"، مؤكدا ان "هناك شبابا خرجوا دفاعا عن وطنهم للمطالبة بحقوقهم ورد عليهم بالنار ".

وبين انه "تمت ادانة تلك التصرفات القمعية والقتل من قبل الحكومة الحالية ومنظمات حقوق الانسان داخل العراق وخارجه"، لافتا الى ان "الاحصائيات تشير الى سقوط اكثر من 560 شهيدا وهنالك جرحى ومعاقون بالآلاف و يجب تصنيفهم حسب درجة العوق من خفيف الى شديد ونحن نتابع ذلك بشكل مستمر".

وتابع بالقول انه "بعد الانتهاء من هذه المراحل يجب ان تنتهي العملية القضائية الاستقصائية من خلال هذه اللجنة المشرع لها بأمر ديواني وهي لجنة عليا والشعب العراقي ينتظر عملها".

ولفت الى ان "فريق تقصي الحقائق سيبدأ عمله من حيث ما ياه مناسبا في بعض المحافظات التي شهدت عمليات قمع وهي من تقرر ونحن لا نفرض عليها أي شيء ونحترم استقلاليتها"، مؤكدا ان "اللجنة لديها الصلاحيات للقيام بعملها" .