اخبار العراق الان

تقرير: الكاظمي يسعى في جولته الأوروبية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني

تقرير: الكاظمي يسعى في جولته الأوروبية  إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني
تقرير: الكاظمي يسعى في جولته الأوروبية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني

2020-10-20 00:00:00 - المصدر: NRT عربية


ماكرون خلال استقباله الكاظمي

فوتو: المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء

منذ 19 دقیقة

193 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

وصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى العاصمة الالمانية برلين، في اطار جولة أوروبية بدأها من فرنسا، حيث تهدف بحسب مراقبين، لتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني وحشد الدعم لمواجهة الأزمات التي يعاني منها العراق وأهمها الملف المالي والصحي.

وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء، احمد ملا طلال، في تغريدة له مساء أمس الاثنين، 19 تشرين الأول 2020، أن "الكاظمي، توجه إلى العاصمة الالمانية برلين، في اطار جولته الاوروبية التي بدأها من فرنسا"، مبينا ان "الـ24  ساعة الماضية كانت مثمرة في باريس، والتقى فيها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما عقد مع الوفد الوزاري المرافق له اجتماعات مع الحكومة الفرنسية، بعدها أجرى لقاء مميزا مع كبريات الشركات الفرنسية".

وذكر تقرير لموقع أميركي، أن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، يترأس وفدا حكومي يرافقه لمدة 4 أيام، وذلك لحشد الدعم لمواجهة الأزمات التي تعاني منها البلاد، أهمها في الملف المالي والصحي، والتأكيد على استمرار الحاجة للدعم الغربي في الحرب ضد داعش".

وأضاف أنه "بعد فرنسا، انتقل الكاظمي إلى ألمانيا، حيث من المقرر أن يجتمع مع المستشارة أنجيلا ميركل، قبل أن يذهب لمحطته الأخيرة في بريطانيا." 

وتابع أن "الوفد الوفد العراقي المرافق للكاظمي، والذي يضم محافظ البنك المركزي، مصطفى غالب مخيف، سيلتقي بمحافظي بنوك الدول الأوروبية الثلاثة، لتطوير العلاقات المصرفية والتشجيع على الاستثمارات الدولية".

ونقل الموقع عن  الباحث المتخصص بالشأن العراقي، تيسير الآلوسي، قوله في تصريح صحفي، انه "ينبغي الالتفات إلى أمرين فيما يتعلق بزيارة فرنسا، الأول هو أن فرنسا داعمة لمواجهة الفصائل والسلاح المتفلت، والثاني هو دعم ماكرون للسيادة العراقية".

وأكد الآلوسي، أن "هناك مسعى لرفع اسم العراق من قائمة الدول الخطرة في فرنسا، ما يساهم بجذب الاستثمار والشركات الفرنسية"، معتبرا أن "المباحثات الاقتصادية مع فرنسا ليست بهدف إنشاء مترو بغداد ومستشفى سنجار فحسب، بل لإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة في العراق".

وعن زيارة الكاظمي، لألمانيا، اوضح الآلوسي أن "العراق يسعى لفتح أبواب التعاون بمجالي الطاقة والنقل، وهناك توجه ألماني لإعادة فتح القنصلية في البصرة، وهناك جهود لتعزيز العلاقات بمختلف المجالات".

كما من المنتظر مشاركة بريطانيا في رسم استراتيجية مناسبة لتطوير وتأهيل البنية التحتية والبحث عن الأولويات التي يمكن أن ترتقي بالاقتصاد العراقي، بحسب الألوسي أيضا.

وشدد الباحث العراقي على أن "توجه العراق نحو الاتحاد الأوروبي هو أمر حيوي وركيزة من ركائز تحول البلاد نحو الانفتاح على الخارج"، لافتا إلى أن "هذه الزيارة تقدم التطمينات إلى الشعب العراقي الثائر بمستقبل أفضل".

ر.إ