تكرار جرائم التغييب القسري بحق الصحفيين يهدد حرية التعبير في العراق
واخ ـ بغداد
تحالف المادة ٣٨ الذي يضم عشرات المنظمات و الشخصيات المعنية بحرية التعبير، يراقب و بقلق غياب أية معلومات عن مصير الصحفي مازن لطيف الذي تم خطفه بتاريخ ٣١ كانون الثاني ٢٠٢٠، و الصحفي توفيق التميمي الذي تم خطفه بتاريخ ٩ آذار ٢٠٢٠، و بإستخدام عجلات حكومية.
إن مضي كل هذه المدة دون أن تكون الحكومة قادرة على الكشف عن مصيرهما يستدعي من المجتمع الدولي التدخل للضغط لمعرفة ما حل بهما و الكشف عن الخاطفين.
إن تهاون الحكومة في حوادث الخطف و التغييب القسري بحق صحفيين يعملان لدى المؤسسة الرسمية، يعد نقضا واضحا للوعود التي أطلقها رئيس الحكومة الذي وعد بعد تسلمه مهام منصبه بالكشف عن المتورطين في حوادث القتل و الخطف.
إننا في تحالف المادة ٣٨ نرفع صوتنا و نطالب المنظمات الدولية المعنية بحرية الأعلام لغرض الضغط على الحكومة العراقية و رئيسها للكشف عن مصير كل من مازن لطيف و توفيق التميمي، و محاسبة الجهات المتهمة بالخطف و كل من حرض و سهل عملية الإخفاء القسري.