كل شيء عن جلسة استضافة وزير التعليم العالي في مجلس النواب
بغداد – ناس
أعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، السبت، تفاصيل جلسة المجلس التي عقدت اليوم، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي نبيل عبد الصاحب.
وقالت الدائرة في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (21 تشرين الثاني 2020)، إن "مجلس النواب، ناقش في جلسته الثالثة والعشرين التي عقدت برئاسة محمد الحلبوسي رئيس المجلس اليوم السبت21/11/2020، موضوع توسعة المقاعد الدراسية بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووجه سؤالا شفهيا لمحافظ البنك المركزي العراقي، وفي مستهل الجلسة، تقدم مجلس النواب بالتعزية لوفاة محافظ اربيل، ورحب رئيس المجلس بحضور نبيل عبد الصاحب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والكادر المتقدم في الوزارة الى جلسة المجلس، لمناقشة توسعة المقاعد الدراسية".
وأوضح الوزير بحسب البيان، أن "اجمالي برامج الدراسات العليا منذ عام 2015 ولغاية عام 2020 بلغت من 1193 الى 1914 برنامجا لمجمل دراسات الدبلوم والماجستير والدكتوراه"، مبينا ان "أعداد الطلبة المقبولين للدراسات العليا لهذا العام هو 18913 متقدم أي بزيادة 7651 مقعدا وبنسبة قبول 168% من خطة القبول المصادق عليها، موزعة على الشهادات الثلاثة، والتي كانت ضمن الخطة البالغة 11260، وأعداد أخرى إضافية خارج الخطة في الاختصاصات الطبية والهندسية والاقتصادية والعلوم والانسانية والزراعية".
وتابع، أن "نسبة المقبولين من الموظفين المتقدمين للدراسات العليا تشكل 43%، بواقع 34809 موظف وبنسبة 57% من غير الموظفين"، مؤكدا "على ضرورة التكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لحل المشاكل العالقة الخاصة بالدراسات العليا".
واشار الوزير إلى أن "وزارة التخطيط اوصت بتعليق بعض الاختصاصات لدورة او دورتين في بعض الجامعات واستئنافها في وقت لاحق وإبقاء الأخرى مفتوحة على أن يتم الأخذ بنظر الاعتبار البعد المكاني وعدد الخرجين لهذا الاختصاص لتحقيق التوازن بالإضافة الى التركيز على الاختصاصات العلمية غير المتوفرة والقليلة داخل العراق إضافة الى مطالبة نقابة الاكاديميين العراقيين بإلغاء التوسعة في برامج الدراسات العليا باعتبارها تجاوزا على الامكانيات الحقيقية للأقسام العلمية واعادة النظر لبعض الاختصاصات التي لم تعد تلبية متطلبات سوق العمل".
وأشار حسن الكعبي النائب الاول لرئيس المجلس، بحسب البيان إلى أن "الوضع الاقتصادي في العراق يحتم على الحكومة السيطرة على مواردها ومنها خروج العملة الصعبة من العراق لو اخذ بنظر الاعتبار أعداد الطلبة العراقيين الدارسين في الخارج على اعتبار أن مصاريف الطلبة خارج العراق تقدر بأكثر من مليار دولار"، لافتا إلى"اهمية استيعاب هؤلاء الطلبة في الجامعات العراقية من خلال وضع خطط مدروسة تسهم في احتضان الاف الطلبة المتقدمين للدراسات العليا".
وتابع البيان، أن "مداخلات النواب خلال الجلسة التي ترأس جانبا منها النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، انصبت على الدعوة لإيجاد حلول ناجعة لأجل توسعة مقاعد الدراسات واستيعاب أعداد الطلبة داخل العراق من خلال تهيئة الاماكن والمستلزمات اللازمة فضلا عن زيادة المقاعد المخصصة لذوي الشهداء والحشد الشعبي، وقبول خريجي الوقفين السني والشيعي في الدراسات العليا، والمطالبة بتوسعة القبول للمدرسين المرتبطين بوزارة التربية، ومطالبة الوزارة بفتح ملف دراسي لطلبة المجموعة الطبية الدارسين على النفقة الخاصة خارج البلد، ودعوة نيابية لإعادة النظر بخطة الوزارة للقبول بما يتناسب مع اعداد المتقدمين للدراسة".
وفي رده على المداخلات، أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحسب البيان، إلى أن "المشاكل والشكاوى المطروحة فيها جنبات تشريعية واخرى مالية وادارية يتطلب دراستها للوقوف على حلول ممكنة لها وخاصة اقامة ورش عمل مشتركة بين اللجان النيابية المختصة ووزارة التعليم العالي"، مضيفا ان "الوزارة اكملت جميع الاختبارات للطلبة المتقدمين للدراسات العليا".
وعلى صعيد متصل أعلن الوزير، عن "توسعة مقعدين للنفقة العامة والخاصة ولذوي الشهداء والسجناء السياسيين ومقعد واحد لكوادر الجيش الابيض".
وقرر مجلس النواب استئناف جلسته المنعقدة اليوم، يوم الإثنين المقبل.