"الإنسان الآلي" نادل في مطعم بكربلاء
على سكة متحركة يتنقل إنسان آلي (روبوت) بصينية أطباق الطعام. يقوم الروبوت بتوصيل الطلبات للطاولات واحدة تلو الأخرى، فيما يجلس الزبائن في انتظار دورهم في مطعم "روبو شيف" الذكي في كربلاء بالعراق.
التباعد الاجتماعي
قال مصمّم المشروع وصاحب المطعم، مصطفى المختار، إن الروبوت يمنع الاتصال بين الزبائن والموظفين ويحدّ من مخاطر انتقال عدوى فيروس كورونا. وأضاف أن مطعمه الذكي مزوّد أيضاً بطاولات تفاعلية تمكّن الزبائن من طلب الطعام عبرها، ولعب مجموعة متنوعة من الألعاب خلال فترة الانتظار.
وأوضح المختار أن "المشروع بسيط ويحقّق التباعد الاجتماعي، وفي الوقت نفسه يوفّر الترفيه للعوائل، من هنا فكرة هذا المطعم الذكي. صنعنا بدايةً روبوت يوصل الأكل إلى الطاولة التي طلبته، عندما تدخل العائلة وتجلس إلى الطاولة، يستريح أفرادها ويرسلون طلبهم عن طريق الطاولة نفسها. هي طاولة ذكية".
رجل يطلب طعامه عبر الطاولة الذكية في مطعم "روبو شيف" (رويترز)
إلهاء الأطفال
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
رائد خضير، أحد الزبائن، قال إن الألعاب وسيلة فعالة للغاية لإلهاء الأطفال إلى حين وصول الروبوت بأطباق الطعام، مضيفاً أنه لا يسمح لأطفاله في المنزل باللعب باستخدام هواتفهم الذكية أثناء تناول الأكل.
وأضاف "جداً ذكية، الأطفال يشعرون بالملل أثناء الانتظار، فكرة وجود ألعاب على الطاولة، أمر صحي أكثر ونظامي أكثر كشغلة الروبوت".
الخروج من المنزل مجدداً
يقول مديرو مطعم "روبو شيف" إنه أول مطعم ذكي في المدينة.
وقال عباس العرداوي، وهو أحد الزبائن الذي كان ينتظر وصول الروبوت، إن هذه الفكرة تتيح أيضاً فرصةً جيدةً للبدء في تناول الطعام بالخارج مرة أخرى.
وأضاف، "المطعم يقدّم تجربة فريدة، تجربة جديدة من نوعها وهي الشاشة الإلكترونية والروبوت المتحرّك طبعاً، فبعد كورونا الناس لا يخرجون من المنازل، لذلك تجربة جديد وفريدة من نوعها في كربلاء".