اخبار العراق الان

صحيفة امريكية: ترامب يستخدم  اساليب صدام بنسخة جديدة

صحيفة امريكية: ترامب يستخدم  اساليب صدام بنسخة جديدة
صحيفة امريكية: ترامب يستخدم  اساليب صدام بنسخة جديدة

2020-12-09 00:00:00 - المصدر: المعلومة


المعلومة/ ترجمة …

اكد تقرير لصحيفة فيلادلفيا انكويرر الامريكية ، الاربعاء، أن ترامب يستخدم نسخة جديدة من اساليب “جمهورية الخوف” التي انشأها صدام من خلال تشويه سمعة الانتخابات وتخويف اعضاء الكونغرس والحزب الجمهوري.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” الجمهوريين في الكونغرس اصبحوا جبناء وخائفين من ترامب لدرجة أنهم غير مستعدين للتعبير عن الاستنكار لرفضه الانتقال السلمي للسلطة،و كانوا خائفين للغاية من ترامب لرفض تصريحاته الكاذبة حول تزوير الانتخابات أو للتنديد بالتهديدات التي يوجهها جمهوره ضد مسؤولي الانتخابات من كلا الحزبين في جميع أنحاء البلاد”.

واضاف أن ” المشرعين من الحزب الجمهوري يعرفون أن بايدن قد فاز، لكنهم مع ذلك يتصرفون كما لو كانوا يعيشون في بيلاروسيا أو روسيا أو الصين ، حيث تؤدي معارضة المستبد إلى السجن والسم ، أو في عراق صدام حسين ، حيث يتم قتلك “.

وتابع التقرير أن ” تسمية جمهورية الخوف كانت تطلق على العراق في عهد النظام البائد ، وعلى الرغم من الاختلافات الكبيرة بين تكتيكات صدام الاجرامية القاتلة وتكتيكات ترامب يبدو المصطلح مناسبًا لفقاعة الخوف التي يعيش فيها قادة الحزب الجمهوري، وما لم يكسر الجمهوريون في الكونغرس تلك الفقاعة قريبًا ، فإن الجمهورية الأمريكية ستواجه أزمة قاتمة في السنوات القليلة المقبلة”.

وقال عضو الكونغرس الجمهوري السابق عن ولاية بنسلفانيا تشارلي دينت إن ” كل فرد في الحزب الجمهوري يعرف ان الامر قد انتهى بخسارة ترامب ، لكن فشلهم في التعبير عن ذلك سببه الخوف وهذا امر محبط للغاية. إنهم خائفون من أن يكونوا مرشحين ، أو أن ترامب سيضع قاعدته ضدهم”، مشيرا الى أن” ترامب يشعر بالخوف لدى الناس وسيستغل ذلك “.

واشار التقرير الى أن ” الأمر المخزي بشكل خاص بشأن جبن الحزب الجمهوري هو أنه يمكّن ترامب من تقويض الثقة في العنصر الأساسي للديمقراطية في انتخابات حرة ونزيهة. منذ الانتخابات ، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن 70٪ من الجمهوريين يعتقدون بالأكاذيب حول تزوير الانتخابات ، مما سيقوض شرعية رئاسة بايدن منذ البداية ،في وقت توجد فيه حاجة ماسة لجهود الحزبين للتعامل مع جائحة مستعرة ، واقتصاد يائس ، ومشروع مشبوه عن لقاح للشعب “. انتهى/25 ض