اخبار العراق الان

العمليات المشتركة تستذكر "ملحمة أم الربيعين" ودحر التنظيم

العمليات المشتركة تستذكر
العمليات المشتركة تستذكر "ملحمة أم الربيعين" ودحر التنظيم

2020-12-10 00:00:00 - المصدر: الترا عراق


ألترا عراق ـ فريق التحرير

استذكرت قيادة العمليات المشتركة، الذكرى الثالثة لإعلان النصر على تنظيم داعش واستعادة السيطرة على الأراضي التي احتلها التنظيم، فيما أشارت إلى أن النصر على الإرهاب أثبت للعالم بأسره أن العراق قادر على صنع المعجزات ومواجهة التحديات في أحلك الظروف.  

وذكرت العمليات في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، أن "أبناء شعبنا الكريم جسدوا في ملحمة تحرير أُم الربيعين والأراضي المحتلة أبرز وأنبل معاني الوحدة ورص الصفوف فأبهر العالم بأسره باستجابته المباركة لفتوى التحرير الرشيدة للمرجعية العليا في النجف الأشرف التي كانت ولا تزال صمام أمن وأمان العراق وشعبه".  

ووجهت قيادة العمليات المشتركة خلال البيان "تحية عرفان وتقدير لقواتنا العسكرية والأمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في جميع محافظات عراقنا العظيم الذين عقدوا العزم وتوكلوا على الله ليسجلوا بأحرف من نور تاريخًا جديدًا سيبقى صادحًا على مر العصور والأزمان بقدرة العراق وشعبه".  

واضاف البيان |تحية إجلال وإكبار لمن وضعوا بدمائهم خطة تحرير الأرض شهدائنا الأبرار وجرحانا الذين بذلوا أرواحهم في سبيل أن تبقى راية العراق خفاقة في سماء العز والكرامة في نماذج فخر من الإيثار والبطولة لم تكتب لغيرهم في سير الأمم جمعاء فكانوا على عهدهم صادقين حتى ألحقهم الله عز وجل بركب المجاهدين في عليين وكتب على سواعدهم التحرير للعراق والعز والشموخ لأهله".  

وتابعت "لا يفوتنا أن نتقدم بخالص آيات التقدير والإحترام لكل من ساهم في صناعة النصر من فعاليات مجتمعية مختلفة ومنظمات مجتمع مدني ووسائل الإعلام المهنية الذين قدموا شهداء في نقلهم الأحداث للعالم بأسره، وشكرنا وتقديرنا موصولان لأصدقائنا وحلفائنا الداعمين لعملنا الذين لم يبخلوا في تقديم الدعم والإسناد اللوجستي لقواتنا الماسكة والمحررة للأرض".  

وختم البيان "نجدد التهنئة لأبناء شعبنا العراقي والوعد له في أن نبقى سيوفًا مشرعة بيده للذود عن حمى العراق وأهله وعزه وشموخه ضد كل من يحاول المساس بتربة العراق".  

اقرأ/ي أيضًا:

قصة داعش.. "تمدد" سريع وانحسار مُكلف و"بقاءٌ" محتمل

النصر المتوهم.. تسريب حصري يجيب سؤال إلى أين ذهب عناصر داعش في العراق؟