مقتل متظاهر وجرح آخر برصاص القوات الامنية في قضاء کفري
فوتو:
منذ 1 ساعة993 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
أفاد مراسل "ان ار تي"، الخميس، بمقتل متظاهر وجرح آخر برصاص القوات الامنية في قضاء کفري.
وقال مراسلنا اليوم، (10 كانون الاول 2020)، ان القوات الامنية ردت على متظاهرين هاجموا مقرات حزبية وحكومية واحرقوها في قضاء کفري باطلاق الرصاص عليهم مما اسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح.
وتشهد عدة بلدات بمحافظة السليمانية في إقليم كوردستان تظاهرات احتجاجية على خلفية تأخر صرف المرتبات، في حين دانت منظمات حقوقية "استهداف نشطاء" و"تقييد الحريات".
وبدأت الاحتجاجات ضد سلطات اقليم كوردستان وأحزابه الرئيسية الأسبوع الماضي على خلفية تأخر دفع رواتب الموظفين واقتطاعها.
وخيم التوتر في أنحاء السليمانية، صباح أمس الأربعاء، وخرجت تظاهرات بعد الظهر في بلدات دوكان ورانية ودربندخان وبيره مكرون وجمجمال، وتعاملت معهم القوات الأمنية عبر "إطلاق نار كثيف وجلب تعزيزات ثم ملاحقتهم" في الشوارع.
وتعرض متظاهرون لإطلاق رصاص في عدة بلدات أثناء تجمعهم أمام مقرات حكومية وأخرى للحزب الديموقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني وأحزاب أخرى.
وقال رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني، أمس الأربعاء إن "حق التظاهر السلمي حيوي. لكن العنف (المسجل) في الأيام الأخيرة غير مقبول"، في إشارة إلى إحراق مقرات أمنية وحزبية.
من جهتها، قالت "اللجنة الأمنية العليا" في الإقليم، أمس لأربعاء، إنها لن تسمح بتنظيم تظاهرات دون ترخيص.
وجاء في بيان للجنة أنه "من الآن وصاعدا، تمنع جميع التظاهرات غير المرخصة، التي تلحق أضرارا بممتلكات عامة وخاصة تخدم المواطنين".
وأضاف أن "القوات مخولة بإيقافها والتعامل معها ضمن إطار القانون".
وكانت السلطات قد أعلنت، مساء الثلاثاء، حظرا للتنقل يمتد يوما واحدا بين مختلف أقضية ونواحي المحافظة.
ودانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الثلاثاء، العنف تجاه المتظاهرين، ودعت في بيان إلى إجراء "تحقيقات على الفور لتحديد مرتكبي أعمال العنف وأن تتم محاسبتهم بشكل كامل".
واتهمت ست منظمات حقوقية غير حكومية، بينها "منظمة العفو الدولية"، سلطات اقليم كوردستان الأربعاء بـ "استهداف نشطاء المجتمع المدني بتوقيفهم من أماكن عملهم".
A.A