اخبار العراق الان

قيادي بالحكمة: الكاظمي يسعى لانعاش الأسواق العراقية عبر اللجوء إلى الشركات السعودية للاستثمار

قيادي بالحكمة: الكاظمي يسعى لانعاش الأسواق العراقية عبر اللجوء إلى الشركات السعودية للاستثمار
قيادي بالحكمة: الكاظمي يسعى لانعاش الأسواق العراقية عبر اللجوء إلى الشركات السعودية للاستثمار

2020-12-13 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم


بغداد اليوم- متابعة

أكد عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة، رحيم العبودي، الأحد، (13 كانون الأول، 2020)، أن رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي يسعى لانعاش الأسواق العراقية عبر اللجوء إلى الشركات السعودية والعديد من دول الجوار للاستثمار.

وقال العبودي في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، إن "موازنة العام المقبل ستكون تقشفية بشكل كامل، وسوف تقتصر على التشغيلية لتوفير رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية"، مبينا أن "رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي، يحاول من خلال موازنة العام 2021 تفعيل الدور الاستثماري لانعاش الأسواق العراقية والتخلص من الأزمة الاقتصادية الراهنة عبر اللجوء إلى الشركات السعودية والعديد من دول الجوار للاستثمار".

واضاف أن "نسبة الاستثمار (الخارجي والداخلي) في موازنة العام المقبل ستكون بحدود 80%، والتي ستساعد على دخول العملة الصعبة (الأجنبية) من الخارج إلى الداخل"، لافتا إلى أن "الاستثمار سيوزع بين الولايات المتحدة، وبريطانيا والمانيا، فرنسا، السعودية، مصر، والأردن، وتركيا".

 واشار إلى أن "هناك محادثات مع الجارة تركيا على ضمان دخول شركاتها الاستثمارية إلى العراق في العام المقبل"، لافتا إلى ان "الحكومة ستتعامل مع هذه الشركات عن طريق سداد النفط مباشرة، أي ستحصل هذه الشركات على النفط بأسعار اقل بدلا من الأموال".

وبين القيادي في الحكمة أن "هناك كتلا برلمانية تشعر انها الخاسر الأكبر بعد إقرار نظام تعدد الدوائر الانتخابية، لذلك هي تحاول تأجيل إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة لفترة ستة أشهر، على أن يكون في نهاية العام 2021".

وكان وزير التجارة علاء الجبوري، اكد الخميس(10 كانون الأول 2020)، أن الوفد السعودي طرح خلال زيارته بغداد زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، مبيناً أن العراق يرى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية المتوازنة والتفاهمات المشتركة يجب أن تكون مبنية على أساس مصلحة الدولة العراقية.

وقال الجبوري في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، إن "الوفد السعودي الذي زار العراق، أجرى لقاءات منفردة مع الرئاسات الثلاث، وناقش محورين مهمين هما تفعيل (ملتقى الاعمال التجاري العراقي السعودي) لتنظيم ودعم شركات القطاع الخاص من خلال دراسة المعوقات والآليات التي يمكن أن تشجع وتنهض بهذا المجال، و(افتتاح الملحقية التجارية السعودية في العراق) الذي سيساعد في تنظيم العمل الاقتصادي بين البلدين وتنضيج فكرة إيجاد بيئة أعمال تجارية اقليمية مناسبة مع جميع دول الجوار”.

وأضاف الجبوري أن "العراق يرى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية المتوازنة والتفاهمات المشتركة، يجب أن تكون مبنية على أساس مصلحة الدولة العراقية وإيجاد المساحات التي من الممكن أن يستفيد منها العراق اقتصادياً وتجارياً من خلال علاقاته مع الدول وبعثاته الدبلوماسية، لتحقيق أهدافه الاقتصادية والتجارية".

وأشار الجبوري إلى أن "الوفد السعودي طرح خلال زيارته بغداد؛ زيادة التعاون الاقتصادي وتذليل العقبات الموجودة،  فضلاً عن فتح أفق تعاون بين رجال الأعمال العراقيين والسعوديين”.

وبشأن الزيارات المتبادلة بين البلدين، أكد أن برنامج الملتقى الاقتصادي العراقي السعودي، هو الذي يقرر أن تكون هناك زيارات مرتقبة متبادلة بين العراق والسعودية لتفعيل الاتفاقات الاقتصادية والتجارية في المستقبل".