اخبار العراق الان

قيس الخزعلي يشعر بالندم: لماذا يتواصل الكاظمي مع طهران دون التحدث معنا!

قيس الخزعلي يشعر بالندم: لماذا يتواصل الكاظمي مع طهران دون التحدث معنا!
قيس الخزعلي يشعر بالندم: لماذا يتواصل الكاظمي مع طهران دون التحدث معنا!

2020-12-31 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس


بغداد – ناس

قال زعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي إنه "يشعر بالندم" لاستجابته إلى الطلب الإيراني بتأجيل الرد على اغتيال زعيم فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق جمال جعفر (أبو مهدي المهندس)، معبراً عن استيائه من قيام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالتواصل مع الجانب الإيراني دون الحديث مع الخزعلي.

الخزعلي، في حوار مع الزميل هاني عبدالصاحب، تابعه "ناس" (31 كانون الاول 2020) جدد التبرؤ من قيام مسلحي حركته بالإنتشار في شوارع بغداد ليلة الجمعة (25 كانون الأول) مؤكداً أن "السيارات رباعية الدفع التي شاهدها السكان، لم تكن تتبع لحركته، بل لمديرية إعلام الحشد الشعبي، وكانت تقوم بفعالية إعلامية".

وقال الخزعلي إن هناك "عدم عدالة في الحديث عن السلاح المنفلت، خارج الدولة، فهناك فصائل أخرى تحمل السلاح ولا تتم الإشارة إليها، كما أن هناك عشائر وأيضاً البيشمركة".

وأضاف "شعرت بالندم لأني وافقت على ما رأه بعض الاخوة في تأجيل ردنا على عملية اغتيال سليماني ومهندس بطلب إيراني، حيث طلبت طهران أن يكون الرد الإيراني أولاً ثم نقوم نحن بالرد العراقي، لكن التأخير أدى الى تداعيات وسيناريوهات تفيد بأن إيران ستتضرر من ردنا، ولذلك تم تكبيلنا وتقييدنا بالأشياء التي كان يفترض أن نقوم بها بسبب إيران،  وقد شعرت بالندم وكان لدي قناعة ان يكون ردنا قبل الرد الإيراني، لكن الوضع الأمني وعدم الاستعداد جعل المسألة غير ممكنة، لكني أقول أنه في كل الأعراف، سيما  العشائري، عندما يُقتل ضيف في ضيافتي، فإني مسؤول عن ثأره،  وفي المستقبل، لن نقع في هذا الخطأ، ولن نتقيّد بالضغوط التي يُمكن أن تتعلق بالجمهورية الاسلامية،  والثأر دين في أعناقنا (..) ليس لدي توقيتات أذكرها لتنفيذ الثأر، لكن أياً كانت الضغوط السياسية التي ستُوجه إلى إيران، فلن تثنينا".

الخزعلي أعرب كذلك عن استيائه من أنباء المباحثات المباشرة التي تنوي الحكومة إجراءها مع الجانب الإيراني، سيما فيلق القدس، في إطار علاقة إيران بالفصائل المسلحة والسلاح المُنفلت.

وقال "على الكاظمي أن يتحدث إلينا، ليس صحيحاً أن يتحدث لقآني، نحن عراقيون، قلنا تحدثوا لنا، فهذا قرارنا".

زعيم الحركة، لم يفوّت مقابلة رأس السنة، دون تكرار الاتهامات إلى ضباط في القوات الأمنية بالتعاون مع السفارة الأميركية، فيما جدد كذلك اتهام شخصية لم يسمها في حشد العتبات بخدمة مشاريع خارجية.