اخبار العراق الان

الرئيسية › العربي الجديد › عامة › سخرية من "تملق" الوزراء العراقيين رئيس الحكومة

سخرية من "تملق" الوزراء العراقيين رئيس الحكومة

سخرية من
سخرية من "تملق" الوزراء العراقيين رئيس الحكومة
2021-01-02 00:00:00 - المصدر: العربي الجديد

سخر ناشطون من فيديو أظهر قيام وزراء عراقيين بكيل المديح لرئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، خلال إحدى جلسات مجلس الوزراء، فاضطرت الحكومة إلى حذفه من مواقع التواصل الاجتماعي.

ورغم حذف الحكومة المقطع المصور، إلا أن الناشطين تداولوه. ويظهر فيه وزراء الزراعة والتخطيط والثقافة والهجرة والصحة والموارد المائية في أثناء إلقاء كلمات تمدح رئيس الوزراء العراقي. 

وسخر الناشط ميثم الحمدي مما حدث في جلسة مجلس الوزراء، مشبهاً بعضهم بـ"المهاويل"، وهم الأشخاص الذين يطلقون الأهازيج الشعبية. 

وقالت الناشطة رسل الخفاجي: "لا يوجد مستبدون حيث لا يوجد عبيد"، مضيفة: "فقط في العراق يبجل المسؤول حتى يتعالى على من أوجده، متناسياً أن وظيفته ومنصبه فقط من أجل خدمة المواطن". 

وعلّق عمر الجنابي: "جلسة تملق لشخص بالكاد حافظ على أذنيه منذ أسبوع"، في إشارة إلى تهديد مليشيا "كتائب حزب الله" العراقية بقطع أذني الكاظمي، من دون أن تبدي الحكومة أي رد فعل.

الإعلامي أحمد الطيب انتقد في تغريدة قول أحد الوزراء في جلسة أمام الكاظمي: "دولة الرئيس يشهد الله أنت مبخوت (محظوظ)"، مشيراً إلى أن الكاظمي محظوظ بالفعل في ظل وجود شعب وصفه بـ"الميت" منذ 17 عاماً وأحزاب راضية بـ"المهزلة" التي تعيشها البلاد. 

واعتبر الناشط مهدي صالح أن اجتماع الكاظمي بالوزراء في حكومته يشبه الاجتماعات التي كان يعقدها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مع مجلس قيادة الثورة.

عضو البرلمان السابق عن "الحزب الديمقراطي الكردستاني" ماجد شنكالي، علّق قائلاً: "في كل المدح الذي كاله الوزراء للكاظمي وكابينته، فقط كلام وزير الزراعة كان صحيحاً 100% بأن الكاظمي مبخوت (محظوظ)، لأنه أصبح رئيس وزراء من دون أن يدخل الانتخابات، وليس لديه مقعد واحد في البرلمان...".

ونالت حكومة الكاظمي ثقة البرلمان في مايو/ أيار الماضي، لتخلف الحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي التي أرغمت على الاستقالة على وقع الاحتجاجات الشعبية. 

وعلى الرغم من الوعود الكثيرة التي أطلقها الكاظمي عند تشكيل حكومته، إلا أنه لم يتمكن من تطبيقها، وتعرضت حكومته للانتقاد لعجزها عن مواجهة الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تضرب البلاد. 

واصل المتابعة على العربي الجديد