اخبار العراق الان

واشنطن تفرض عقوبات على فالح الفياض.. والحشد يرد: ورقة محترقة

واشنطن تفرض عقوبات على فالح الفياض.. والحشد يرد: ورقة محترقة
واشنطن تفرض عقوبات على فالح الفياض.. والحشد يرد: ورقة محترقة

2021-01-08 00:00:00 - المصدر: NRT عربية


فوتو: 
منذ 27 دقیقة

542 مشاهدة

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، فرض عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، عازية ذلك إلى مشاركته في "قمع الاحتجاجات" وانه من الذين "وجهوا وأشرفوا على قتل المتظاهرين المسالمين"، فيما أكد الحشد الشعبي ان العقوبات التي فرضتها واشنطن على الفياض "سياسية وورقة محترقة لا اعتبار لها اطلاقا".

وقالت الخزانة في بيان اليوم، (8 كانون الثاني 2021)، ان "الفياض كان جزءا من خلية أزمة تتألف من قادة ميليشيات الحشد الشعبي التي تشكلت في أواخر عام 2019 لقمع الاحتجاجات العراقية بدعم من الحرس الثوري الإيراني".

وأضافت الخزانة الأميركية في بيانها أن "عناصر قوات الحشد الشعبي الموالية لإيران تواصل شن حملة اغتيال ضد النشطاء السياسيين في العراق الذين يدعون إلى انتخابات حرة ونزيهة واحترام حقوق الإنسان وحكومة نظيفة".

من جانبه ذكر وزير الخارجية، ستيفن منوتشين، ان "فالح فياض وغيره من المتشددين والسياسيين المتحالفين مع طهران وجهوا وأشرفوا على قتل المتظاهرين العراقيين المسالمين، وشنوا حملة عنيفة ضد الديمقراطية العراقية والمجتمع المدني".

وأكد منوتشين، أن "الولايات المتحدة ستواصل محاسبة منتهكي حقوق الإنسان في العراق الذين يهدفون إلى حرمان الشعب العراقي من حقهم في الاحتجاج السلمي والسعي لتحقيق العدالة واجتثاث الفساد في بلادهم".

وفي سياق متصل رد القيادي في هيئة الحشد الشعبي، هاشم الوارث، الجمعة، على العقوبات الأميركية بانها "جزء من سلسلة تآمر واستهداف جديد لهيئة الحشد الشعبي بعد ان عجزت عن حله، وهي مجرد عقوبات سياسية وورقة محترقة لا اعتبار لها اطلاقا".

وأضاف الوارث في تصريح لموقع NRT عربية اليوم، (8 كانون الثاني 2021)، ان هذا "يدل على ان أميركا تريد استهداف جميع من يقف في وجه مشاريعها الاستعمارية، ولم نستغرب من وضع الفياض على لائحة العقوبات"، مؤكدا ان "الاتهامات لا تستند إلى الصحة والواقعية".

وعن اتهام الحشد باستهداف الناشطين، أكد ان "الحشد الشعبي مؤسسة عسكرية تابعة للقائد العام للقوات المسلحة وظيفتها حماية حدود البلاد والواجبات العسكرية".

وتابع ان "هذه التهم التي تلصق بالحشد والدعايات والاشاعات المغرضة تبث عبر جيوش الكترونية من قبل السفارة الأميركية"، مؤكدا ان الحشد "لم يتدخل في قضية التظاهرات ولم يتعد على أي متظاهر على الاطلاق، رغم ان الاحتجاجات شهدت حرقا لبعض المؤسسات وبعض التظاهرات انحرفت عن طريق الصواب".

وطالب الوارث في ختام حديثه "الحكومة العراقية بالبحث وكشف الجناة الذين يعبثون بأمن العباد والبلاد".

A.A