اخبار العراق الان

نائب عن الفتح يحدد ’’خطوطاً حمراء’’ أمام الأمم المتحدة في مراقبة الانتخابات العراقية

نائب عن الفتح يحدد ’’خطوطاً حمراء’’ أمام الأمم المتحدة في مراقبة الانتخابات العراقية
نائب عن الفتح يحدد ’’خطوطاً حمراء’’ أمام الأمم المتحدة في مراقبة الانتخابات العراقية

2021-01-17 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم


بغداد اليوم- ديالى

 حدد عضو تحالف الفتح النائب احمد الكناني، الاحد، الخطوط الحمراء للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي في الانتخابات العراقية القادمة.

وقال الكناني في حديث لـ( بغداد اليوم)،انه" لاتوجد لدينا اي خشية من الرقابة على الانتخابات النيابية المقبلة في العراق  سواء من الامم المتحدة او اي منظمة دولية  اخرى بل على العكس من ذلك نعتقد بان وجودها سيعطي رسالة اطمئنان للراي العام العراقي حيال ملف نزاهة الانتخابات ونتائجها".

واضاف الكناني، انه" ما نرفضه هو ان تتدخل الامم المتحدة في الامور الفنية واللوجسيتية والتي هي من صميم عمل المفوضية للانتخابات واعطاء دور اكبر من حجمها والذي يجب ان يكون متضمنا  الرقابة حالها حال بقية المنظمات الدولية "

وأكد إن "الانتخابات شان داخلي عراقي وهي تمس سيادة بلد ولن نسمح بعنوان خارجي التدخل في تفاصيلها لكن ملف الرقابة هذا امر لااعتراض عليه بل  ندعمه لتاكيد شفافية ونزاهة الانتخابات".

وتقول قوى سياسية إنها تخشى تدخلاً دولياً في الأشراف على الإنتخابات يصل لمستوى التدخل بتفاصيل تخص النتائج النهائية لها.

وحدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي السادس من حزيران المقبل موعداً للإنتخابات المبكرة ، فيما يؤكد قادة كتل سياسية إن الاتجاه الاقرب يشير إلى احتمالية تأجيل لأيلول أو تشرين الأول المقبلين بسبب حاجة المفوضية إلى مزيد من الوقت لإستكمال الاستعدادات اللوجتسية للعملية الانتخابية.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس السبت (16 كانون الثاني 2021)، تعيين إنغيبيورغ سولرون غِيشلادوتير من آيسلندا نائبةً جديدةً لمُمثله الخاص للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).

وقالت الأمم المتحدة في بيان حصلت عليه (بغداد اليوم)، إن "غيشلادوتير ستَخلف أليس وولبول من المملكةِ المتحدة، والتي ستُتمُّ مهمتها نهاية شباط/ فبراير 2021، ويُعرب الأمين العام عن امتنانه لوولبول على خدمتها المتفانية منذ عام 2017 للأمم المتحدة في العراق".

وأضاف، أن "غيشلادوتير سترفد هذا المنصب بثروةٍ من الخبرة الدبلوماسية والسياسية، بما في ذلك من دورها الأخير مديرةً لمكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) ومؤخراً كرئيسةٍ لبعثة المنظمة لمراقبة الانتخابات في أوكرانيا".

وتابع البيان، أن "غيشلادوتير شغلتْ منصب المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أوروبا وآسيا الوسطى، وممثلتها القُطرية في تركيا وفي أفغانستان، وقد كانت وزيرةَ خارجيةِ آيسلندا من 2007 إلى 2009 ، وعضوةً في البرلمان لمدة سبع سنوات، وعمدة ريكيافيك لمدة تسع سنوات، وهي عضوةٌ في شبكة وسطاء النساء في بلدان الشمال الأوروبي".

وأشار البيان، أن "النائبة الجديدة حاصلةٌ على درجة البكالوريوس في التاريخ والأدب من جامعة آيسلندا، كما أكملت دراساتٍ عُليا في التاريخ في جامعة كوبنهاغن".