اخبار العراق الان

التحصين العسكري في واشنطن يثير السخرية وقدامى المحاربيين يقارنوها بـ”الخضراء”!

التحصين العسكري في واشنطن يثير السخرية وقدامى المحاربيين يقارنوها بـ”الخضراء”!
التحصين العسكري في واشنطن يثير السخرية وقدامى المحاربيين يقارنوها بـ”الخضراء”!

2021-01-20 00:00:00 - المصدر: المعلومة


المعلومة/ ترجمة …
أفاد تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية ، الاربعاء، بأن التواجد العسكري الكثيف لقوات الحرس الوطني في العاصمة الامريكية واشنطن بمناسبة تنصيب بايدن جعل سكانها يطلقون عليه تسمية منطقة حرب ، فيما كان قدامى المحاربين يتذكرون هذه المشاهد ويطلقون نكاتا عن المنطقة الخضراء في بغداد بداية غزو العراق.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه “ومنذ الأسبوع الماضي ، ملأ عشرات الآلاف من قوات الحرس الوطني واشنطن العاصمة. هناك نقاط تفتيش للدخول إلى المباني الحكومية ، المحصنة بالأسوار والحواجز الخرسانية ، وقوات بالبنادق تقوم بدوريات في زوايا الشوارع في وسط المدينة”.
واضاف أنه ” وبعد عقدين على مشاهد مشابهة لغزو العراق قام انصار ترامب بغزو ونهب مبنى الكابيتول الأمريكي وخلفوا خمسة قتلى، ووسط حملة أمنية ضخمة في أعقاب ذلك ، تم إنشاء “منطقة خضراء” آمنة في قلب واشنطن العاصمة – تمامًا كما فعل الجيش الأمريكي في بغداد”.
وتابع أن ” صورة العاصمة واشنطن المليئة بالعسكر والجنود المدججين بالسلاح تركت سكان العاصمة في حالة من الاتباك واثارت ادانه قدامى المحاربين في الكونغرس حيث قال سيث مولتون ، عضو الكونغرس عن ولاية ماساتشوستس والذي خدم في العراق كنت اتخيل هذا المشهد وكأننا في بغداد ولم يخطر ببالي انه سيتكرر في العاصمة واشنطن “.
وقال جيسون كرو ، عضو الكونغرس في كولورادو ، على تويتر: “من الصعب أن نرى مجموعة ديموقراطيتنا محصنة مثل مناطق الحرب التي كنت أعرفها حينما كنت اقاتل في العراق وأفغانستان”.
وقال الكاتب والصحفي الامريكي مات غالاغر الذي خدم في العراق إن ” هذا الشعور الغريب بالحتمية مع رؤية الاسلاك الشائكة ونقاط التفتيش في كل مكان جعلني اتذكر هذه الصور من بغداد “، مضيفا ” لقد فعلت امريكا دائما هذا الامر في اماكن اخرى وهاهو يعود اليها فقد قمنا بحرب على انفسنا الى الابد “.
من جانب آخرقال توم بورتر ، المتحدث باسم قدامى المحاربين في العراق وأفغانستان إن ق”دامى المحاربين كانوا يطلقون الكثير من النكات القاتمة حول المنطقة الخضراء في واشنطن” ، متسائلاً “عما إذا كانت المدينة تتخلص الآن من القمامة والمخلفات البشرية من خلال إشعال النار فيها بواسطة وقود الطائرات في “حفر حرق” عملاقة ، كما فعل الجيش في الشرق الأوسط”.
واضاف ” “عندما أنشأنا المنطقة الخضراء في بغداد ، كانت هناك أسئلة لسنوات حول حجم الأموال التي ننفقها على تحصين الجزء المركزي من المدينة وكانت هناك أسئلة حول” كم من الوقت ستبقى؟ هل هذا غزو؟ هل ستبقى هنا إلى الأبد؟ ، لا أعتقد أن أفراد الأمن لدينا والمخابرات والحكومة الفيدرالية يريدون جعل الامريكيين يفكرون فيه”. انتهى / 25 ض