اخبار العراق الان

’’تأجيل للمرة الثالثة’’.. قيادي بالحكمة: الكتل ’’مرعوبة’’ من الانتخابات ونائب: ستؤجل إلى ما بعد الأربعينية

’’تأجيل للمرة الثالثة’’.. قيادي بالحكمة: الكتل ’’مرعوبة’’ من الانتخابات ونائب: ستؤجل إلى ما بعد الأربعينية
’’تأجيل للمرة الثالثة’’.. قيادي بالحكمة: الكتل ’’مرعوبة’’ من الانتخابات ونائب: ستؤجل إلى ما بعد الأربعينية

2021-01-21 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم


بغداد اليوم- بغداد

تحدث عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة، رحيم العبودي، عن الاسباب التي دفعت الى تأجيل موعد الانتخابات حتى شهر تشرين الاول، فيما اكد نائب بالفتح على ان الانتخابات ستؤجل ’’للمرة الثالثة’’.

وقال العبودي في حديث صحفي، إن "ملف تأجيل الانتخابات البرلمانية إلى شهر تشرين الأول المقبل فيه جنبة سياسية تتعلق بتدخلات القوى والأحزاب في قرار المفوضية، وكذلك فيه جنبة فنية تتمثل في عدم مقدرة مفوضية الانتخابات على إجراء الاقتراع في الموعد الذي اقترحته الحكومة في شهر حزيران سابقا".

واضاف أن "هذه المواقف (السياسية والفنية) لها انعكاسات سلبية على أداء المفوضية واستقلاليتها، ويعطي مؤشرا على أن المفوضية جزء من المنظومة السياسية، وممكن التلاعب بها والتدخل في عملها"، محذرا من "تغييرات جديدة في مواعيد الانتخابات البرلمانية المبكرة التي اقرها مجلس الوزراء".

ورأى العبودي أن "هناك مؤشرات برزت في الساحة السياسية والخطاب السياسي كانت واضحة، بشأن تدخل الكتل السياسية خصوصا بعد ان طالبت بتأجيل الانتخابات"، لافتا إلى أن "الكتل المتبنية للتأجيل خائفة جدا ومرعوبة من إجراء الانتخابات النيابية".

وتابع عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة الى أن "هذه الأطراف السياسية تحاول زعزعة الثقة بين المفوضية والجماهير من اجل عزوف الناس عن المشاركة في الاقتراع المقبل لتتمكن بذلك من تزوير الانتخابات"، لافتا إلى أن "عدم إكمال قانون المحكمة الاتحادية في مجلس النواب كان متعمدا من قبل هذه الأطراف لكسب الوقت وتأجيل موعد الاقتراع".

وبين القيادي في تيار الحكمة إلى أن "هناك أواصر، وحالة تواصل بين أعضاء مفوضية الانتخابات والكيانات السياسية"، ودلالة ذلك هو تحديد الموعد الجديد.

ويردف أن "التوافق في طرح مواعيد إجراء الانتخابات بين المفوضية والكتل ينبه إلى وجود نية مبيتة في تأجيل الانتخابات المبكرة إلى مواعيد جديدة"، محذرا من "تأجيلات جديدة للانتخابات قد تكون لها تداعيات صعبة".

من جانبه، قال مختار الموسوي النائب عن كتلة الفتح البرلمانية ان "مفوضية الانتخابات أبلغت الحكومة والكتل السياسية بعدم استطاعتها وقدرتها على إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، وضمان نزاهتها".

واضاف الموسوي في حديث صحفي، أن "قانون المحكمة الاتحادية لم يشرع، فضلا عن ذلك هناك توجه للكتل البرلمانية بتعديل قانون الانتخابات البرلمانية وكذلك إقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات، وبالتالي انجاز هذه القوانين يتطلب منح البرلمان وقتا لإكمالها".

ويبين أن "نواب الكتل طالبوا بتأجيل الانتخابات البرلمانية إلى موعد جديد، لاستمرار أعمالهم مقارنة بالدورات البرلمانية السابقة"، متوقعا "عدم إجراء الانتخابات البرلمانية في مواعيدها المحددة حتى انتهاء الدورة البرلمانية الحالية". ويستبعد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية "إجراء الانتخابات المبكرة في شهر تشرين الاول المقبل لان هذا الموعد الذي صوت عليه مجلس الوزراء يتزامن مع اربعينية الإمام الحسين، وبالتالي سيتم تأجيل الانتخابات للمرة الثالثة".

واقترحت مفوضية الانتخابات على مجلس الوزراء في بداية الأسبوع الجاري تأجيل موعد الانتخابات المبكرة المقررة في السادس من حزيران المقبل، حتى السادس عشر من شهر تشرين الأول المقبل.

وعلى ضوء هذا المقترح وضغوط الكتل السياسية صوت مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة أول أمس الثلاثاء على تأجيل الانتخابات البرلمانية المبكرة إلى العاشر من شهر تشرين الأول المقبل موعداً لإجراء الاقتراع.