’السجال يستمر’.. النجيفي يرد بمقطع مصور على العبادي: كي لا تتهرب!
بغداد – ناس
أعاد محافظ نينوى الأسبق القيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية أثيل النجيفي، تصريحاً قديماً لرئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي وهو يتحدث عن تنسيق عسكري مع أنقرة لمواجهة داعش إبان سيطرة التنظيم على بعض مناطق العراق.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
جاء ذلك عبر مقطع مصور، تابعه "ناس" الأحد (21 شباط 2021)، أعاد النجيفي مشاركته عبر صفحته على فيسبوك لمؤتمر صحفي يجمع العبادي بنظيره التركي داود اوغلو، تحدث فيه الجانبان عن تعاون عسكري لمواجهة التنظيم.
وكان القيادي في جبهة الانقاذ والتنمية أثيل النجيفي، وجه اتهامه لزعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي، بإدخال القوات التركية إلى العراق. وقال إن "العبادي طلب من تركيا دعم العراق في محاربة الارهاب وعلى هذا الأساس أرسلت أنقرة مدربين عسكريين إلى ناحية بعشيقة، ثم استنكر الأخير فيما بعد وجود القوات التركية في تلك الناحية".
ورد ائتلاف النصر، السبت، على اتهامات محافظ نينوى الأسبق أثيل النجيفي، بشأن دخول القوات التركية إلى العراق، واصفاً تلك التصريحات بأنها "باطلة ومدفوعة الثمن".
وكان النجيفي قال في تصريحات سابقة: إن "دخول القوات التركية الى الاراضي العراقية كان بطلب من رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري".
وأضاف النجيفي أن "العبادي طلب من رئيس الوزراء التركي مساعدات عسكرية في الحرب على تنظيم داعش والتي على إثرها آرسلت انقرة شحنات عسكرية الى مطار بغداد وقوات تركية لتدريب مقاتلينا في معسكر زليكان منذ اكثر من ثمانية أشهر".
وقالت المتحدثة باسم الائتلاف آيات مظفر في بيان تلقى "ناس" نسخة منه (20 شباط 2021): إن "ادعاء أثيل النجيفي بأن الدكتور العبادي هو مَن أدخل القوات التركية إلى العراق ادعاء باطل ومدفوع الثمن".
وأضافت أن "الجميع يعلم أنّ القوات التركية دخلت العراق منذ زمن النظام السابق، واستمر وجودها بالذات في بعشيقة، وأنّ العراق بقيادة الدكتور العبادي وتحديدا بتاريخ 12 ديسمبر 2015 تقدم باحتجاج رسمي لمجلس الأمن الدولي، احتجاجاً على تواجد القوات التركية قرب مدينة الموصل شمال العراق".
وتابعت، وقد قال العبادي حينها: "إِنْ وجود هذه القوات يمثل انتهاكاً لسيادة العراق على أراضيه من قبل تركيا. ورد حينها الرئيس أردوغان: إن هذه القوات موجودة منذ زمن ومن إتفاق مسبق".
وأشارت مظفر، إلى أن "العبادي قاد تحركاً إقليمياً دولياً ومنها تحركه على جامعة الدول العربية في حينه، ونجح باِصدار قرار ادانة بالاجماع لتواجد القوات التركية، في حين كان العملاء يدافعون عن تواجد هذه القوات".
وأكدت مظفر أنّ "العبادي ما زال يدفع ضرائب وطنيته ودفاعه عن وحدة وسيادة العراق قبال الخونة والمتآمرين ومَن باعوا ويبيعوا العراق إلى الأجنبي".