اخبار العراق الان

نيجيرفان بارزاني يرحب بإعلان السادس من آذار يوماً وطنياً للتسامح والتعايش

نيجيرفان بارزاني يرحب بإعلان السادس من آذار يوماً وطنياً للتسامح والتعايش
نيجيرفان بارزاني يرحب بإعلان السادس من آذار يوماً وطنياً للتسامح والتعايش

2021-03-06 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس


بغداد – ناس

رحّب رئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني، السبت، بإعلان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي السادس من آذار كل عام، يوماً وطنياً للتسامج والتعايش في العراق.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وقال بارزاني في تدوينة تابعها "ناس"، (6 آذار 2021)، "أرحب بإعلان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يوم 6 آذار/مارس يوماً وطنياً للتسامح والتعايش، حيث تتواصل الزيارة البابوية التاريخية في العراق وإقليم كردستان".

وحدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، السبت، يوم السادس من آذار من كل عام "يوما وطنياً للتسامح والتعايش في العراق".   

وقال الكاظمي في تدوينة تابعها "ناس" (6 آذار 2021)، إنه "بمناسبة اللقاء التأريخي بين قطبي السلام والتسامح، سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، وقداسة البابا فرنسيس، ولقاء الأديان في مدينة أور التأريخية، نعلن عن تسمية يوم السادس من آذار من كل عام، يوماً وطنياً للتسامح والتعايش في العراق".  

  

ووصل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، في وقت سابق اليوم، إلى منزل المرجع الديني الأعلى علي السيستاني في أهم أحداث الزيارة التاريخية إلى العراق.  

واستقبل البابا في شارع الرسول وسط المدينة القديمة (6 آذار 2021) بإطلاق طيور بيضاء، فيما قال مراسلنا إن البابا التقى بالمرجع الأعلى في اجتماع مغلق.    

  

  

وانتهى، اللقاء التاريخي بين بابا الفاتيكان فرنسيس الأول والمرجع الديني الأعلى علي السيستاني في مدينة النجف القديمة.    

واستمر اللقاء الذي واكبه "ناس"، (6 آذار 2021)، لنحو ساعة، وشهد حواراً مغلقاً، قبل أن يغادر البابا المدينة دون تعليق لوسائل الإعلام.    

وشهد اليوم السبت، لقاء غير مسبوق يجمع بين البابا فرنسيس، والمرجع الشيعي الأعلى، علي السيستاني، بمدينة النجف، في واحدة من أهم محطات زيارة البابا التاريخية إلى البلاد.    

وبعدما كان قد التقى البابا زعماء الطوائف الكاثوليكية أمس الجمعة في بغداد، يمد اليد اليوم إلى المسلمين الشيعة بزيارته أية الله، علي السيستاني، البالغ من العمر 90 عاما، والذي لا يظهر في العلن أبدا، في منزله المتواضع في مدينة النجف على بعد 200 كلم إلى جنوب بغداد.    

وعقد الرجلان لقاء مغلقا لمدة ساعة، يأتي بعد عامين من توقيع البابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية مع إمام الأزهر، إحدى أبرز المؤسسات التابعة للمسلمين السنة ومقرها مصر.