اخبار العراق الان

فوتو: 

285 مشاهدة

دانت كتلة عراقيون النيابية، مجزرة صلاح الدين التي راح ضحيتها ستة أفراد من عائلة واحدة ومنتسب في الشرطة ومحامين، مطالبة بتنفيذ عمليات أمنية في المناطق المستعادة للقضاء على بقايا داعش.

وقال رئيس الكتلة، هشام السهيل، في تصريح لموقع NRT عربية اليوم، (12 آذار 2021)، ان "تكرار العمليات الارهابية التي يذهب ضحيتها المواطنين تتطلب تفعيل اكثر للجهد الاستخباري وزيادة التنسيق بين القوات الامنية والعسكرية والحشد في هذه المناطق".

وطالب السهيل، "الحكومة القيام بعمليات عسكرية في المناطق المستعادة للقضاء على بقايا الارهاب".

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة، إن اللجنة التحقيقية المشتركة المكلفة بالتحقيق بـ"الجريمة البشعة" التي وقعت في قرية البو دور في تكريت، توصلت إلى أن منفذي الجريمة هم عناصر من داعش، مبينة ان المسؤول عن الجريمة من سكنة القرية السابقين.

ونقلت خلية الإعلام الأمني عن القيادة قولها في بيان، ان "اللجنة التحقيقية المشتركة المكلفة بالتحقيق بالجريمة الأرهابية  البشعة التي وقعت في قرية البو دور في تكريت عن اكتمال التحقيقات بالحادث وتوصلت إلى أن منفذي الجريمة هم عناصر من داعش الإرهابي تسللت إلى القرية بشكل راجل وهم يرتدون الزي العسكري بحجة تفتيش في منازل المغدورين في أطراف القرية وقاموا بتنفيذ جريمتهم الغادرة بحق الأبرياء العزل المشهود لهم بالمواقف الوطنية".

وأضاف البيان "وقد حددت القوات الأمنية هوية المسؤول عن الجريمة وهو من سكن القرية السابقين حيث قامت العوائل بطرده من قريتهم رفضا لأعماله الإرهابية وجاء لينتقم من هؤلاء الأبرياء العزل وأبنائهم النشامى".

وتابع، "وأسفر عن الجريمة استشهاد ستة أفراد من عائلة واحدة ومنتسب في شرطة صلاح الدين ومحامي".

واختتم البيان بالقول "وتعاهد القوات الأمنية في صلاح الدين القائد العام للقوات المسلحة والشعب العراقي وعوائل الشهداء أنها لن يهدأ لها بال او يغمض لها جفن قبل القاء القبض على هؤلاء القتلة الارهابيين المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل والقضاء بشكل تام على فلول داعش الإرهابي واذنابه".

A.A